ذيل الانتصار لسيد الأبرار
لعمر ابن السيد علي السمهودي
* المؤلف : السيد عمر ابن السيد علي السمهودي المدني (١٠٨٥ ـ ١١٥٨) (١) ترجم له «الأنصاري» في «تحفة المحبين» عند تعرضه لنسب بيت «السمهودي» قائلا :
* «نشأ نشأة صالحة ، واشتغل بطلب العلوم من منطوق ومفهوم ودرس بالروضة النبوية ، وصار مفتي الشافعية ، وخطب وأمّ وألف وصنف ونثر ونظم». (٢)
* وزاد في «سلك الدرر» (٣) أنه «أخذ عن أشهر علماء المدينة المنورة ، في القرن الثاني عشر الهجري ، الشيخ أبي الطاهر ابن الملا إبراهيم الكوراني». (٤)
* فالمؤلف من نسل السيد علي بن عبد الله بن أحمد الحسني السمهودي (٥) ، مؤرخ المدينة المعروف ، إلا أن أسرته لم تهاجر من «سمهود» إلى المدينة ، إلا بعد وفاة السيد «علي» المذكور.
* المخطوط : هو «ذيل الانتصار لسيد الأبرار» وهو مخطوط لم تشر إليه كتب التراجم ، التي تصدت لترجمة المؤلف ، ولم يتعرض له أحد من مؤرخي المدينة ، في العصر الحديث ، ولا يتجاوز حجم هذا المخطوط خمس عشرة صفحة ، وذكر ـ في خاتمته ـ أنه فرغ من تحريره في النصف الثاني من ذي الحجة الحرام ، عام ألف ومائة وأربعة وثلاثين ، واقتصر فيه على التاريخ للفتنة الواقعة بين سكان المدينة المنورة والأغوات ومن ناصرهم من الأعراب ، سنة ١١٣٤ ه.
* فتنة العهد : هكذا أطلق عليها المؤرخ «عبد الرحمن بن حسين الأنصارى» مكتفيا بعبارة موجزة عنها ، ووصف مقتضب ، عند قوله : «وفي زمن شيخ الحرم أيوب أغا ، سنة ١١٣٤ ه ، أربع وثلاثين ومائة وألف ، وقعت قصة العهد ، وفعلوا ما فعلوا ، وخبرها طويل عريض». (٦)