يشرب في الراح حين يشربها (١) |
|
ما غادرت مقلتاه من رمق (٢) |
وقال (٣) : [المنسرح]
يا حبذا ليلة لنا سلفت |
|
أغرت بنفسي الهوى وما (٤) عرفت |
دارت بظلمائها المدام فكم |
|
نرجسة من بنفسج قطفت |
وقال في مغنّ زار ، بعده أغبّ وشطّ المزار (٥) : [الكامل]
وافى وقد عظمت عليّ ذنوبه |
|
في غيبة قبحت بها آثاره |
فمحا إساءته لنا (٦) إحسانه |
|
واستغفرت لذنوبه أوتاره |
وقال يعتذر عن استبطاء مكاتبة (٧) : [الطويل]
ألم تعلموا (٨) والقلب رهن لديكم |
|
يخبّركم (٩) عني بمضجره (١٠) بعدي؟ |
فلو (١١) قلّبتني (١٢) الحادثات مكانكم |
|
لأنهبتها وفري وأوطأتها (١٣) خدّي |
ألم تعلموا أني وأهلي وواحد (١٤) |
|
فداء (١٥) ولا أرضى بتفدية (١٦) وحدي؟ |
ومن قوله في غرض المدح يخاطب تاشفين بن علي ، ويذكر الوقعة بكركى ، يقول فيها : [البسيط]
الله أعطاك فتحا غير مشترك |
|
وردّ عزمك عن فوت إلى درك |
__________________
(١) في الأصل : «نشرت ... حين نشرتها» وهكذا ينكسر الوزن ، والتصويب من المصدرين ، وجاء في الذخيرة : «بالراح» بدل : «في الراح».
(٢) في المغرب : «من رمقي».
(٣) البيتان في الذخيرة (ق ٣ ص ٧٩٣ ـ ٧٩٤). وبغية الوعاة (ص ١٠٥).
(٤) في الذخيرة : «وقد».
(٥) البيتان في قلائد العقيان (ص ١٧٥) وبغية الملتمس (ص ١٣١) والمطرب (ص ١٨٧) والذخيرة (ق ٣ ص ٧٩٦).
(٦) في الذخيرة : «بنا».
(٧) الأبيات في قلائد العقيان (ص ١٧٧) والمطرب (ص ١٨٨) والذخيرة (ق ٣ ص ٧٩٧).
(٨) في الذخيرة : «ألم تسألوا».
(٩) في الذخيرة : «فيخبركم».
(١٠) في المصادر : «بمضمره».
(١١) في القلائد والمطرب : «ولو».
(١٢) في المطرب والذخيرة : «قبلتني».
(١٣) في الأصل : «واودلّاتها». والتصويب من المصادر الثلاثة.
(١٤) في المصادر : «وواحدي».
(١٥) في الأصل : «فدا» وهكذا ينكسر الوزن ، والتصويب من المصادر.
(١٦) في المطرب : «بتقدمتي».