ذا هاشم (١) فخذ وذا (٢) عبّاسها |
|
إلّا (٣) الفصيلة لا تناط بسابعه |
مولده : ولد بغرناطة سنة ثمان وستين وخمسمائة.
وفاته : بمرسية في رمضان تسع عشرة وستمائة (٤).
محمد بن عبد الواحد بن إبراهيم بن مفرّج بن أحمد
ابن عبد الواحد بن حريث بن جعفر بن سعيد بن محمد
ابن حقل الغافقي (٥)
من ولد مروان بن حقل النازل بقرية الملّاحة (٦) من قنب قيس من عمل إلبيرة ، يكنى أبا القاسم ويعرف بالملّاحي. وقد نقلنا عنه الكثير ، وهو من المفاخر الغرناطية.
حاله : كان محدّثا راوية معتنيا ، أديبا ، مؤرخا ، فاضلا جليلا. قال الأستاذ (٧) في «الصلة» : كان من أفضل الناس ، وأحسنهم عشرة ، وألينهم كلمة ، وأكثرهم مروءة ، وأحسنهم خلقا وخلقا ، ما رأيت مثله ، قدّس الله تربته. وذكره صاحب «الذيل» (٨) الأستاذ أبو عبد الله بن عبد الملك ، وأطنب فيه ، وذكره المحدّث أبو عبد الله الطنجالي ، وذكره ابن عساكر في تاريخه.
مشيخته : روى عن أبيه أبي محمد ، وأبي القاسم بن بشكوال ، وأبي العبّاس بن اليتيم ، وعالم كثير من غير بلده ، ومن أهل بلده سوى أبيه ، وعن أبي سليمان داود بن يزيد بن عبد الله السّعدي القلعي (٩) ، لازمه مدة. وعن أبي خالد بن رفاعة اللخمي ، وأبي محمد عبد الحق بن يزيد العبدري ، وأبي جعفر عبد الرحمن بن
__________________
(١) في الأصل : «ذا ما ثمّ» وكذا لا يستقيم الوزن ولا المعنى.
(٢) في الذيل : «وما».
(٣) في النفح : «أثر».
(٤) في التكملة : «وتوفي بمرسية في العشرة الأواخر من رمضان سنة تسع عشرة وستمائة».
(٥) ترجمة محمد بن عبد الواحد الغافقي الملاحي في التكملة (ج ٢ ص ١١٨) والذيل والتكملة (ج ٦ ص ٤١٣) والوافي بالوفيات (ج ٤ ص ٦٨) والمغرب (ج ٢ ص ١٢٦).
(٦) الملّاحة : قرية على بريد من غرناظة. التكملة (ج ٢ ص ١١٩) والمغرب (ج ٢ ص ١٢٦).
(٧) هو ابن الزبير صاحب «صلة الصلة».
(٨) هو ابن عبد الملك المراكشي ، صاحب كتاب «الذيل والتكملة» وقد ذكره ، كما قلنا ، في الذيل والتكملة (ج ٦ ص ٤١٣).
(٩) ترجمة داود بن يزيد السعدي القلعي في التكملة (ج ١ ص ٢٥٥) والوافي بالوفيات (ج ١٣ ص ٤٩٩) وبغية الوعاة (ص ٢٤٦).