علم توارثه وحال قد خلت |
|
ذوقا فنعم المقتدى والمقتفي (١) |
فليهنك المولى سعود إيالة |
|
فيها سراج نوره لا ينطفي (٢) |
جلّى وجوه شريعة وحقيقة |
|
صبحا سناه باهر لا يختفي (٣) |
لا زلت تسلك كل نهج واضح |
|
منها وتحيي كل سعي مزلف |
ومن تواليفه : «جرّ الحرّ» في التوحيد ، وعلّق على الجزء المنسوب لأبي إسماعيل الهروي.
من أخذ عنه : أخذ عنه ببلده وتبرّك به جلّة ، وكان يحضر مجلسه عالم ، منهم شيخ الشيوخ الأعلام أبو القاسم الكسكلان ، وأبو الحسين الكوّاب ، والأستاذ الصالح أبو عبد الله القطان ، وصهره الأستاذ أبو عبد الله بن قرال ، والعاقد الناسك أبو الحسين الأحمر وغيرهم.
شعره : رأيت من الشعر المنسوب إليه ، وقد رواه عنه جماعة من أصحابنا ، يذيّل قول أبي زيد (٤) ، رضي الله عنه (٥) : [الطويل]
رأيتك يدنيني (٦) إليك تباعدي (٧) |
|
فأبعدت نفسي لابتغاء التقرّب (٨) |
فقال : [الطويل]
هربت (٩) به مني إليه فلم يكن |
|
بي البعد في بعدي فصحّ به قربي (١٠) |
فكان به سمعي كما بصري به |
|
وكان به لا بي (١١) لساني مع القلب |
فقربي به قرب بغير تباعد |
|
وقربي في بعدي فلا شيء من قربي (١٢) |
__________________
(١) في الأصل : «والمقتف» بدون ياء.
(٢) في الأصل : «لا ينطف» بدون ياء.
(٣) في الأصل : «لا يختف» بدون ياء.
(٤) في الكتيبة الكامنة (ص ٥٤): «أبي يزيد».
(٥) الأبيات في الكتيبة الكامنة (ص ٥٤ ـ ٥٥).
(٦) في الأصل : «تدنيني» والتصويب من الكتيبة الكامنة.
(٧) في الأصل : «تباعدني» وكذا ينكسر الوزن ، والتصويب من الكتيبة.
(٨) في الكتيبة : «وابتغائي من القرب».
(٩) في الأصل : «هويت بدمني ...» وكذا لا يستقيم المعنى ولا الوزن ، والتصويب من الكتيبة الكامنة.
(١٠) في الأصل : «قرب» بدون ياء ، والتصويب من الكتيبة.
(١١) في الأصل : «وكان به لأي» والتصويب من الكتيبة الكامنة.
(١٢) في الأصل : «قرب» بدون ياء.