وشفعوا إليه أن لا يفسخ الصّداق ، وقيل للزوجين : لا تطلبا به عنده شيئا. وولّي قضاء جيّان.
ومن الطارئين والغرباء
المهلب بن أحمد بن أبي صفرة الأسدي
من أهل ألمريّة ، يكنى أبا القاسم.
حاله : كان من أدهى الناس وأفصحهم ، ومن أهل التّعيّن والعناية التامة ، واستقضي بألمريّة.
مشيخته : سمع من أبي محمد الأصبهاني ، ورحل وروى عن أبي ذرّ الهروي.
تواليفه : ألّف كتابا في «شرح البخاري» ، أخذه الناس عنه.
وفاته : توفي سنة ست وثلاثين وأربعمائة ، وقيل سنة ... (١).
ومن ترجمة الكتاب والشعراء وهم الأصليّون
مالك بن عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن بن الفرج
ابن أزرق بن سعد بن سالم بن الفرج (٢)
المنزل بوادي الحجارة بمدينة الفرج المنسوبة إليه الآن.
قال ابن عبد الملك : كذا كتب لي بخطّه بسبتة ، وهو مصمودي ثم شصّادي مولى بني مخزوم ، مالقي ، سكن سبتة طويلا ثم مدينة فاس ، ثم عاد إلى سبتة مرة أخرى ، وبآخرة فاس ، يكنى أبا الحكم وأبا المجد ، والأولى أشهر ، ويعرف بابن المرحّل ، وصف جرى على جدّه علي بن عبد الرحمن لمّا رحل من شنتمريّة (٣) ، حين إسلامها للروم عام خمسة وستين وخمسمائة.
__________________
(١) بياض في الأصل.
(٢) ترجمة مالك بن عبد الرحمن بن الفرج ، المعروف بابن المرحل ، في الذيل والتكملة (السفر الثامن ص ٥٢٧) وبغية الوعاة (ص ٣٨٤) وجذوة الاقتباس (ص ٢٢٣) وهدية العارفين (ج ١ ص ١).
(٣) شنتمرية : بالإسبانيةsanta maria de algarve ، وتسمى أيضا : شنتمرية الشرق ، وهي من مدن أكشونبة ، ومن حصون بنبلونة ، على ضفة نهر أرغون. الروض المعطار (ص ٣٤٧).