وقال في التّورية بأسماء كتب فقهية جوابا غير معمّى (١) : [الطويل]
لك الله من خلّ حباني برقعة |
|
حبتني من أبياتها (٢) بالنوادر |
رسالة رمز في الجمال نهاية (٣) |
|
وخيرة نظم أتحفت بالجواهر |
وقال في التّورية أيضا (٤) : [الطويل]
إلى الله أشكو غدر آل تودّدي (٥) |
|
إليّ فلمّا لاح سرّي لهم حالوا |
لقد خدعوني إذ أروني مودّة |
|
ولكنّه لا غرو أن يخدع الآل |
وقال يخاطب رجلا من أصحابه (٦) : [الطويل]
أبا حسن (٧) إن شتّت الدّهر شملنا |
|
فليس لودّ في الفؤاد (٨) شتات |
وإن حلت عن عهد الإخاء فلم يزل (٩) |
|
لقلبي على حفظ العهود ثبات |
وهبني سرت مني إليك إساءة |
|
ألم تتقدّم قبلها حسنات؟ |
وقال في النّسيب (١٠) : [الطويل]
لئن (١١) كان باب القرب قد سدّ بيننا |
|
ولم يبق لي في نيل وصلك مطمع |
وأخفرت (١٢) عهدي دون ذنب جنيته |
|
وأصبح ودّي فيك وهو مضيّع |
ولم ترث لي عمّا (١٣) ألاقي من الأسى |
|
وصرت أنادي منك من ليس يسمع |
وضاقت بي الأحوال عن كلّ وجهة |
|
فما (١٤) أرتجي من رحمة الله أوسع |
__________________
(١) البيتان في الكتيبة الكامنة (ص ٩٧).
(٢) في الكتيبة : «أنبائها».
(٣) في الكتيبة : «في الحجال مهابة ذخيرة نظم ...».
(٤) البيتان في الكتيبة الكامنة (ص ٩٩).
(٥) في الأصل : «... أشكو عذرا تودّدا» ، وهكذا ينكسر الوزن ، والتصويب من الكتيبة الكامنة.
(٦) الأبيات في الكتيبة الكامنة (ص ٩٨) ، ووردت في أزهار الرياض (٣ ص ١٩٥) منسوبة إلى محمد بن جزي.
(٧) في الأصل : «أيا حسن» وهكذا ينكسر الوزن ، والتصويب من الكتيبة الكامنة وأزهار الرياض.
(٨) في أزهار الرياض : «بالفؤاد».
(٩) في أزهار الرياض : «أزل».
(١٠) الأبيات في الكتيبة الكامنة (ص ٩٨).
(١١) في الأصل : «ران» وهكذا ينكسر الوزن ، والتصويب من الكتيبة.
(١٢) في الكتيبة : «وأخفر».
(١٣) في الكتيبة : «ممّا».
(١٤) في الكتيبة : «لما».