مضى وأبقى بقلبي منه نار أسى |
|
كوني سلاما وبردا (١) فيه يا نار |
أبعد أن نعمت نفسي وأصبح في |
|
ليل الشباب لصبح الشّيب إسفار (٢) |
ونازعتني الليالي وانثنت كسرا (٣) |
|
عن ضيغم ما له ناب وأظفار |
إلّا (٤) سلاح خلال أخلصت فلها |
|
في منهل المجد إيراد وإصدار |
أصبو إلى روض عيش روضه خضل (٥) |
|
أو ينثني بي عن اللّقاء (٦) إقصار |
إذا فعطّلت (٧) كفّي من شبا قلم |
|
آثاره في رياض العلم أزهار |
من روى عنه : روى عنه أبو بكر بن أبي جمرة ، وأبو محمد بن عبد الله ، وأبو القاسم بن حبيش ، وأبو جعفر بن مضاء ، وأبو محمد عبد المنعم ، وأبو جعفر بن حكم ، وغيرهم.
مولده : ولد سنة إحدى وثمانين وأربعمائة.
وفاته : توفي في الخامس والعشرين لشهر رمضان سنة ست وأربعين وخمسمائة بمدينة لورقة (٨). قصد مرسية (٩) يتولّى قضاءها ، فصدّ عنها ، وصرف منها إلى لورقة ، اعتداء عليه.
__________________
(١) في الأصل : «أو بردا» وهكذا ينكسر الوزن ، والتصويب من المصدرين.
(٢) في الأصل : «أسفار» بفتح الهمزة ، والتصويب من المصدرين.
(٣) رواية صدر البيت في المصدرين هي :
وقارعتني الليالي فانثنت كسرا
(٤) في الأصل : «ألّا» والتصويب من المصدرين.
(٥) رواية صدر البيت في القلائد هي :
أصبو إلى خفض عيش دوحه خضل
(٦) في الأصل : «اللقيا» وهكذا ينكسر الوزن. وفي القلائد والنفح : «العلياء».
(٧) في الأصل : «إذا تعطّلت» وهكذا ينكسر الوزن ، والتصويب من المصدرين.
(٨) في الصلة (ص ٥٦٤) توفي في سنة ٥٤٢ ه ، دون أن يحدد ابن بشكوال المدينة التي توفي بها. وفي بغية الملتمس (ص ٣٨٩) : توفي بمدينة لورقة سنة ٥٤٢ ه ، وقيل : ٥٤١ ه. وفي فوات الوفيات (ج ٢ ص ٢٥٦) : توفي سنة ٥٤٢ ه بحصن لورقة. وفي بغية الوعاة (ص ٢٩٥) : توفي بأورفة في ٢٥ رمضان سنة ٥٤٢ ه ، وقيل : ٥٤١ ه ، وقيل : ٥٤٦ ه.
(٩) في القلائد والنفح : «قصد ميورقة».