وقال (١) : [الخفيف]
سال في الخدّ للحبيب عذار |
|
وهو لا شكّ سائل مرحوم |
وسألت التثامه فتجنّى |
|
فأنا اليوم سائل محروم |
وقال : [الطويل]
جننت بها سوداء لون وناظر |
|
ويا طالما كان الجنون بسوداء |
وجدت بها برد النعيم وإنّ |
|
فؤادي منها في جحيم ولأواء |
وقال في فتى يسمى مظلوم (٢) : [الطويل]
وما كنت أدري أنّ مالك مهجتي |
|
يسمّى (٣) بمظلوم وظلم جفاؤه |
إلى أن دعاني للصّبا (٤) فأجبته |
|
ومن يك مظلوما أجيب دعاؤه |
وقال (٥) : [الخفيف]
جنّ غيري بعارض فترجّى |
|
أهله أن يفيق عمّا قريب |
وفؤادي بعارضين مصاب |
|
فهو داء أعيا دواء (٦) الطبيب |
وقال (٧) : [الطويل]
شكا الخصر منه ما يلاقي بردفه |
|
وأضعف (٨) غصن البان جرّ كثيب |
إذا كان منه البعض يظلم بعضه |
|
فما حال مشتطّ (٩) المزار (١٠) غريب |
وقال (١١) : [الطويل]
وذي شفة لمياء زينت بشامة (١٢) |
|
من المسك في رشافها (١٣) يذهب النّسك |
ظمئت إليها ريقة كوثريّة |
|
بمثل لآلي (١٤) ثغرها ينظم السّلك |
__________________
(١) البيتان في الكتيبة الكامنة (ص ٨٥).
(٢) البيتان في الكتيبة الكامنة (ص ٨٥).
(٣) في الأصل : «يتسمى» وهكذا ينكسر الوزن ، والتصويب من الكتيبة الكامنة.
(٤) في الكتيبة : «للهوى».
(٥) البيتان في الكتيبة الكامنة (ص ٨٥).
(٦) في الكتيبة : «فؤاد».
(٧) البيتان في الكتيبة الكامنة (ص ٨٥).
(٨) في الكتيبة : «ويضعف».
(٩) في الأصل : «شطّ» وهكذا ينكسر الوزن ، والتصويب من الكتيبة.
(١٠) في الكتيبة : «الديار».
(١١) الأبيات في الكتيبة الكامنة (ص ٨٥ ـ ٨٦).
(١٢) في الأصل : «وذو شفة لميا زيّنت ...» وهكذا ينكسر الوزن ، والتصويب من الكتيبة الكامنة.
(١٣) في الكتيبة : «ترشافها».
(١٤) في الأصل : «لقالي» ولا معنى لذلك ، والتصويب من الكتيبة الكامنة.