هل أنت تطلب إلّا أن تعود إلى |
|
كتب المقام الرّفيع القدر في الدول؟ |
فما لأوحد أهل الكون (١) قاطبة |
|
وأسمح الخلق (٢) من حاف ومنتعل |
لم يلتفت نحو ما تبغيه من وطر |
|
ولم يسدّ (٣) الذي قد بان من خلل |
إن لم تقع نظرة منه عليك فما |
|
يصبو لديك الّذي (٤) أمّلت من أمل |
فدونك السّيّد الأعلى فمطلبكم (٥) |
|
قد نيط منه بفضل غير منفضل (٦) |
فقد خبرت بني الدنيا بأجمعهم |
|
من عالم وحكيم عارف وولي (٧) |
فما رأيت له في الناس من شبه |
|
قلّ النّظير له عندي فلا تسل |
فقد (٨) قصدتك يا أسمى الورى نسبا (٩) |
|
وليس لي عن حمى (١٠) علياك من حول (١١) |
فما سواك لما أمّلت من أمل |
|
وليس لي عنك من زيغ ولا ميل (١٢) |
__________________
(١) في الكتيبة : «الأرض».
(٢) في الكتيبة : «الناس».
(٣) في الأصل : «يشدّ» ، والتصويب من المصدرين.
(٤) في الأصل : «للذي» ، وهكذا ينكسر الوزن ، والتصويب من المصدرين.
(٥) في الكتيبة : «فطالبه قلّ النظير له عندي فلا تسل».
(٦) في النفح : «منفصل» بالصاد المهملة.
(٧) في الأصل : «دول» والتصويب من النفح.
(٨) في النفح : «وقد».
(٩) في النفح : «همما».
(١٠) كلمة «حمى» ساقطة في الأصل ، وقد أضفناها من النفح ليستقيم المعنى والوزن معا.
(١١) في الكتيبة : «... لي من علاك اليوم من وجل». والحول : التحول والانتقال. لسان العرب (حول).
(١٢) في الكتيبة : «وليس عندك من زيغ ولا ملل».