* ذكر من اسمه «حميد» :
٣٥٦ ـ حميد بن أبى الجون (١) الإسكندرانىّ : يروى عن ابن وهب ، عن مالك (٢) حديثا منكرا ، لم يتابع عليه (٣).
٣٥٧ ـ حميد بن زياد الأصبحىّ : مصرى قديم (٤) ، وفد على عمر بن عبد العزيز من لدن «أيوب بن شرحبيل» (٥) فى مصر ببشارة ، فزاده فى عطائه عشرة دنانير. روى عنه ضمام (٦) بن إسماعيل (٧).
٣٥٨ ـ حميد بن أبى الصّعبة : مصرى ، حدث عنه عبيد الله بن أبى جعفر (٨).
__________________
(١) كذا ضبطها ابن ماكولا بالحروف فى (الإكمال) ٢٢ / ١٦٢ ـ ١٦٣ ، لكنها ضبطها بالشكل (بضم الجيم) فى (ذيل ميزان الاعتدال) ص ١٤٦.
(٢) حرّف فى (المصدر السابق) ص ١٤٧ إلى : (يروى عن وهب بن مالك) ، وقد صوّبته فى المتن ، ويؤيد صحة ما ذهبت إليه ما ورد فى (المقفى) ، للمقريزى ج ٣ ص ٦٧٣.
(٣) الإكمال ٢ / ١٦٣ (ولم ينسبه إلى ابن يونس صراحة) ، وذيل ميزان الاعتدال ص ١٤٦ ـ ١٤٧ (قال : وذكره ابن يونس فى «تاريخ مصر»).
(٤) مخطوط تاريخ دمشق ٥ / ٣٤٧ (أى : قديم الوفاة).
(٥) ورد النص فى المصدر السابق مضطربا نوعا ما على هذا النحو : «وقد وفد أيوب بن شرحبيل إلى عمر بن عبد العزيز ببشارة ، فزادنى فى عطائى عشرة دنانير» وقد عدّلت العبارة ، وصوّبتها من (المقفى ٣ / ٦٧٦) ؛ لتكون منطقية ، رغم عدم إسناد المقريزى النص إلى ابن يونس ، إلا أنه بأسلوب مؤرخنا ، وبمنهجه أشبه.
(٦) وردت بالميم المشددة فى (المصدر السابق) ، وهو غير صحيح. وأضاف ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ج ٣ / ٣٧ : أنه روى عنه أرطأة بن المنذر ، ومعاوية بن صالح.
(٧) وردت هذه الترجمة ـ مأخوذة عن ابن يونس ـ فى (مخطوط تاريخ دمشق ٥ / ٣٤٧ ، وتهذيب التهذيب ٣ / ٣٧). ثم علّق ابن حجر قائلا : ذكره ابن يونس منفردا عن الذي قبله (أى : جعل له ترجمة منفصلة عن ترجمة آخر ، يشبهه فى الاسم والنسب ، وهو (حميد بن زياد بن أبى المخارق المدنى (أبو صخر الخرّاط). (ترجمته فى تهذيب التهذيب ٣ / ٣٦ ـ ٣٧). هذا ، وقد ساورت ابن حجر الشكوك فى نهاية حديثه عن (حميد بن زياد الأصبحى) ، فقال : «يخيل إلىّ أنه الذي قبله». (السابق ٣ / ٣٧). إلا أنه ـ فيما يبدو ـ عاد عن شكوكه تلك ، عندما فرّق بينهما فى (التقريب) ١ / ٢٠٢ ؛ إذ ترجم لكلّ منهما على حدة ، وذكر أن الأول منهما (ترجمة رقم ٥٩٤) مدنى سكن مصر ، والثانى (الذي ترجم له ابن يونس هنا) ـ رقم ٥٩٥ ـ مصرى مقبول ، هو أقدم موتا من الذي قبله (الذي حدّد وفاته فى سنة ٨٩ ه).
(٨) الإكمال ٥ / ١٨٩.