* ذكر من اسمه «خيار» :
٤٢٥ ـ خيار (١) بن خالد (٢) بن عبد الله بن معاذ بن وهب بن كعب بن معاذ بن عتوارة (٣) بن عمرو بن مدلج (٤) المدلجىّ (٥) : يكنى أبا نضلة. قاضى مصر أيام هشام بن عبد الملك. توفى سنة خمس عشرة ومائة (٦) ، وكان رجلا صالحا (٧).
٤٢٦ ـ خيار بن العباس بن جليد (٨) الحجرىّ : روى عن أبيه ، ودخل مع أبيه على «عبد الله بن الحارث بن جزء». روى عنه عبد الرحمن بن أوس المصرى ، ولا أعلم روى عنه غيره. حدّث به عمرو بن الحارث ، عن عبد الرحمن بن أوس ، ولم يرو عن عبد الرحمن بن أوس غير عمرو بن الحارث (٩).
__________________
يونس ، وهو نفس فهم محقق (رياض النفوس ـ ط. بيروت) هامش (٢) ج ١ / ١٧٦) حديثين ، بعد أن أثنى عليه ، فرفع الإسناد. والحق أن الإسناد وقف عند الصحابى ابن عمر ، ولم يرفع إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم. (السابق ـ ط. مؤنس ـ ١ / ١١٣ ، و (ط. بيروت) ١ / ١٧٦. ولعله يقصد بالحديثين السؤالين الواردين فى الرواية. وملخص المعنى ـ كما ورد فى (تفسير ابن كثير) ٢ / ٢٩٤ ـ : أن عمر قال : «أيها الناس ، أنا فئتكم» ، قالها لما استشهد أبو عبيدة فى (الجسر) بأرض فارس ؛ لكثرة جيوشهم. قال عمر : لو تحيّز إلىّ ، لكنت فئته. وقال الضحّاك : المتحيز : الفارّ إلى النبي صلىاللهعليهوسلم ، أو أصحابه. وكذلك من فرّ ـ اليوم ـ إلى أميره ، أو أصحابه. أما إن كان الفرار لا من سبب من هذه الأسباب ، فهو حرام وكبيرة (إنه التولّى يوم الزحف).
(١) الإكمال ٢ / ٤٠ (عرّفت ب «ال» فى رفع الإصر ١ / ٢٢٥).
(٢) فى المصدر السابق : خالد بن خالد بن وهب الكنانى عبد الله. ولعل فيه اضطرابا ؛ لذا اعتمدت على (ابن ماكولا).
(٣) فى (المصدر السابق) : عثوارة. والصواب ما ذكرت فى المتن. وقال السمعانى : ظنى أنها بطن من الأزد. (الأنساب ٤ / ١٥٥).
(٤) فى السابق : مدلج بن وهب الكنانى.
(٥) النسب المثبت فى المتن من (الإكمال) لابن ماكولا ٢ / ٤٠. وأعتقد أنه الصواب ، منقولا عن ابن يونس ، وإن أغفل ذكره.
(٦) السابق.
(٧) السابق ، ورفع الإصر (١ / ٢٢٥). ويلاحظ عدم ذكر الكندى هذا القاضى فى كتابه : (قضاة مصر).
(٨) ضبطها ابن ماكولا بالحروف (الإكمال ٢ / ١١٠).
(٩) السابق ٢ / ٤٠.