* ذكر من اسمه «زيادة» :
٥١٧ ـ زيادة بن ثعلبة البلوىّ : ويقال : زياد. يروى عن رجل من «عكّ» ، عن أبى موسى الغافقى. روى عنه بكر بن سوادة حديثا فى الفتن (١).
٥١٨ ـ زيادة بن جهور بن حسان العممى اللخمى (٢) : وعمم هو ابن نمارة (٣) بن لخم. كان زيادة من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم. شهد فتح مصر ، ورجع إلى فلسطين ، وبها ولده. روى حديثا مسندا (٤).
* ذكر من اسمه «زيد» :
٥١٩ ـ زيد بن بشر بن زيد الأزدى (ويقال : الحضرمى) : يكنى أبا البشر. من أهل مصر (٥). روى عن ابن وهب ، ورشدين بن سعد ، وأشهب (٦). توفى بتونس سنة اثنتين
__________________
(١) الإكمال ٤ / ١٩٥.
(٢) لم أقف على أصل (العممى) ، ولعله من (لخم) ، كما هو واضح من النسب.
(٣) ضبطها ابن ماكولا فى (الإكمال) ٧ / ١٩٢.
(٤) السابق ٤ / ١٩٥. والحديث المشار إليه رواه ابن منده ـ وقد يكون عن ابن يونس ـ من طريق خالد بن موسى بن نائل بن خالد بن زيادة ، عن أبيه ، عن جده ، عن زيادة بن جهور قال : ورد علىّ كتاب النبي صلىاللهعليهوسلم ، فذكره. (الإصابة ٢ / ٦٤٥). وفى (المصدر السابق) ٢ / ٦٥٦ : أكّد ابن حجر أنه (زيادة) لا (زياد). والملاحظ على الإسناد السابق أمران : الأول ـ أن اسم (نائل) الوارد به محرّف عن (ناتل) ، كذا ضبطه بالحروف ابن ماكولا ، ونقله عنه ابن الأثير. (الإكمال : ٧ / ٣٢٦ ، وأسد الغابة ٢ / ٢٦٨ ـ ٢٦٩). الثانى ـ أن اسم (خالد بن زيادة) الوارد بالإسناد زائد ، والصحيح : (خالد بن موسى بن ناتل بن زيادة ، عن أبيه ، عن جده ، عن زيادة ابن جهور) ؛ لأن ذلك يتفق مع أفراد الإسناد من جهة ، ومع ما ورد فى المصدرين السابقين من جهة أخرى (ناتل بن زيادة ـ لا زياد ـ بن جهور. حدثنى أبى زيادة ـ لا زياد ـ بن جهور أنه ورد عليه كتاب من رسول الله صلىاللهعليهوسلم. وأخيرا ، فقد ضنّت علينا المصادر بنص هذا الكتاب ، وإن أورد ابن عبد البر لنا افتتاحيته فى (الاستيعاب) ٢ / ٥٦٥ : «بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله إلى زيادة بن جهور. أما بعد ، فإنى أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو».
(٥) ذيل ميزان الاعتدال : ص ٢٥٢. وهذا نص صريح على مصريته ، يضاف إليه ما ورد فى مصادر أخرى من أنه نشأ فى حجر ابن لهيعة ، وإن لم يسمع منه شيئا ، ثم رحل عن مصر إلى إفريقية بعد محنة خلق القرآن. (تاريخ الإسلام ١٨ / ٢٧٧ ـ ٢٧٨ ، وسير أعلام النبلاء ١١ / ٥٢١ ـ ٥٢٢).
(٦) تاريخ الإسلام ١٨ / ٢٧٧ ، وسير النبلاء ١١ / ٥٢١ (وإن لم يصرحا بنسبة ذلك إلى ابن يونس ، لكنى أعتقد أنهما نقلا ذلك عنه ، وأغفلا ذكره).