* ذكر من اسمه «عبد الرحمن» :
٨٠٠ ـ عبد الرحمن بن إبراهيم بن سليمان بن برد بن نجيح التجيبى : يلقب دحيما (١). كان يحفظ الحديث. مات سنة اثنتين وأربعين ومائتين (٢).
٨٠١ ـ عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله بن أبى الغمر (٣) (مولى بنى سهم) : يكنى أبا زيد. توفى فى شعبان سنة ثمان وتسعين ومائتين (٤).
٨٠٢ ـ عبد الرحمن بن أسميفع (٥) بن وعلة السّبائىّ : يروى عن ابن عمر ، وابن عباس. روى عنه مرثد بن عبد الله اليزنىّ ، وجعفر بن ربيعة ، وزيد بن أسلم ، ويحيى ابن سعيد الأنصارى ، والقعقاع بن حكيم ، وزيد بن حديدة الأزدى ، ويعمر (٦) بن خالد المدلجىّ ، وغيرهم (٧).
__________________
(١) ضبطت بضم الدال المهملة فى (الإكمال) ٤ / ٣٧ ، ٤٠. ولعله هو الذي ترجم له ابن الفرضى فى (الألقاب) ص ٦٥ محرفا باسم (عبد الرحمن بن سليم بن برد بن نجيح) ، ولقّبه ب (دحيم) ، فذكر أنه من أهل مصر ، وكان يحفظ الحديث (ابن يونس). وفى المعاجم اللغوية : دحم يدحم دحما : دفعا شديدا. والدّحم : النّكاح. ومنه : دحم المرأة يدحمها : نكحها. وهو من دحم فلان : من أصله وشجرته. ويسمى الرجل ب (دحمان ، ودحيم) (اللسان : د. ح. م) ٢ / ١٣٣٧ ، والمعجم الوسيط ١ / ٢٨٣. ومن الواضح أن المعاجم لم تفسر لنا سر هذا اللقب ولا معناه ، ومن المفيد أن أشير إلى أن ابن يونس سيترجم فى (تاريخ الغرباء) لعالم وقاض دمشقى يسمى (عبد الرحمن بن إبراهيم) فى باب (العين) ، ويلقب باللقب نفسه. وسنجد هناك من يذكر أنه يشير إلى (الخبث) ، وقد ينطبق هذا المعنى هنا أيضا.
(٢) الإكمال ٤ / ٤٠ (قاله ابن يونس).
(٣) بفتح الغين المعجمة (السابق ٧ / ٣٢).
(٤) السابق ٧ / ٣٣ (قاله ابن يونس). وقد سبقت الترجمة لوالده ، من كتاب ابن يونس هذا ، فى (باب الألف) تحت رقم (٣١).
(٥) قد ترد هكذا : (أسميفع). (الإكمال ١ / ٩٠). وأحيانا يقال : (السّميفع). (تهذيب التهذيب ٦ / ٢٦٣). ووردت فى (تاريخ دمشق) : ٤٠ / ١٦٩ هكذا : (أسميقع ، ويقال : ابن السميقع) بالقاف تصحيفا. وحرفت فى (رياض النفوس ـ ط. مؤنس) ١ / ٨٣ إلى (أشيفع) ، وصوبت فى (ط. بيروت) هكذا (أسميفع) ج ١ / ١٣٠. وأحيانا ينسب إلى جده مباشرة (عبد الرحمن ابن وعلة) ، كما فى (معالم الإيمان ١ / ١٩٥) ، وتهذيب الكمال ١٧ / ٤٧٨ (ويقال : ابن أسميفع) ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٢٦٣.
(٦) ضبط بالشكل فى (الإكمال) ٧ / ٤٣١ ، وترجم له به (٧ / ٤٣٢). وكذا ضبطه محقق (تهذيب الكمال) ١٧ / ٤٧٨.
(٧) الإكمال ٧ / ٤٣٥ (دون نسبة النص لابن يونس ، مع الاستعاضة عن ذكر التلاميذ بقوله :