من قرية بمصر ، تسمى سلطيس (١). ذكر ذلك هانئ بن المنذر. ومن ولده : عبد الواحد (٢) (جمع له بين القضاء ، والشّرط) ، وعبد الله (تولى إمرة مصر) (٣) ، ومحمد ، وقتيرة «أبو بحريّة» (٤).
٨٤٣ ـ عبد الرحمن بن ملجم المرادىّ التّدؤلىّ (٥) : أحد بنى تدؤل ، وكان فارسهم بمصر (٦). شهد فتح مصر ، واختط بها مع الأشراف (٧). وكان ممن قرأ القرآن والفقه (٨). أدرك الجاهلية ، وهاجر فى خلافة عمر ، وقرأ على معاذ بن جبل (٩). وكان من العبّاد (١٠). ويقال : هو الذي أرسل صبيغا التميمى (١١) إلى عمر ، فسأله عما سأله من معجم
__________________
ابن يونس) ، وتهذيب الكمال ١٧ / ٤١٣ (وقال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٢٤٥ (قال ابن يونس) ، والإصابة ٥ / ٢٤٥ (شرحه) : وفيه حرفت سنة الوفاة إلى سنة خمس وسبعين.
(١) ضبطها مغلطاى بفتح السين فى (مخطوطة إكمال تهذيب الكمال) ج ٧٢ / ق ٤. والأدق ـ فى نظرى ـ ما ورد فى المتن من ضبط ، نقلا عن ياقوت الذي ضبط اسم القرية بالحروف ، وعرّف بها ، فقال : من قرى مصر القديمة. أعان أهلها الروم ضد المسلمين فى الفتح ، فسباهم عمرو مع أهل بلهيب ، لكن عمر ردهم إلى قراهم. (معجم البلدان ٣ / ٢٦٧). وضبطها محقق (فتوح مصر) ص ٧٣ ضبطا صحيحا. وذكر ابن عبد الحكم فى (المصدر السابق : ص ٨٤) : أن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج من أبناء السّلطيسيّات.
(٢) سيترجم له ابن يونس فى هذا الكتاب فى باب (عبد الواحد) ، بإذن الله.
(٣) ولّاه عليها المنصور سنة ١٥٢ ه ، وظل فى منصبه حتى وفاته سنة ١٥٥ ه. (الولاة : ص ١١٦ ـ ١١٨).
(٤) وردت هذه المادة فى (مخطوط إكمال تهذيب الكمال) ج ٧٢ / ق ٤ (ورد فى تاريخ ابن يونس).
(٥) كذا ضبطها بالحروف السمعانى ، وقال : نسبة إلى (تدؤل) ، وهو بطن من مراد (الأنساب ١ / ٤٥٦).
(٦) تاريخ الإسلام ٣ / ٦٥٣. (وسهّل الهمزة ، فقال : تدول).
(٧) السابق. وفى (الأنساب) : ١ / ٤٥١ : وخطته بالراية مع الأشراف ، وله خطّة ـ أيضا ـ مع قومه بمراد ، وله مسجد هنالك معروف. وأعتقد أنه نقل ذلك عن (ابن يونس) ، وإن أغفل ذكره.
(٨) تاريخ الإسلام ٣ / ٦٥٣.
(٩) الأنساب ١ / ٤٥١ (ولم ينسب المادة إلى ابن يونس) ، والإصابة ٥ / ١٠٩ (ذكر ذلك أبو سعيد ابن يونس).
(١٠) الأنساب ١ / ٤٥١ (ولم ينسب المادة إلى ابن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٣ / ٦٥٣.
(١١) ذكر السمعانى أنه (صبيغ بن عسل التميمى). (الأنساب ١ / ٤٥١). وقد ضبطه ابن ماكولا