* ذكر من اسمه «عبيد الله» :
٩٠٤ ـ عبيد الله بن أبى جعفر المصرى : مولى بنى كنانة. ويقال : مولى بنى أمية (١). كان عالما عابدا زاهدا (٢). ولد سنة ستين من الهجرة ، وتوفى سنة ست وثلاثين ومائة (٣).
٩٠٥ ـ عبيد الله بن حليل (٤) الحكمىّ : روى عن عبد الجدّ بن ربيعة (٥). روى عنه خطّاب بن نصير الحكمىّ. وروى عن خطاب سليمان بن الخطاب الحكمى. وروى عنه سليمان خلف بن المنهال المصطلقى ، ورواه عن خلف سعيد بن كثير بن عفير. ما حدّث بالحديث عنه غير سعيد بن عفير (٦).
٩٠٦ ـ عبيد الله بن عبد الرحمن بن شريح المعافرى : يروى عن أبيه. روى عنه الحارث بن مسكين (٧).
__________________
(١) تهذيب الكمال ١٩ / ١٨ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٦.
(٢) تهذيب الكمال ١٩ / ٢٠ ، وتاريخ الإسلام ٨ / ٤٧٨ (قال ابن يونس فى تاريخه) ، وميزان الاعتدال ٣ / ٤ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٦ (قال ابن يونس).
(٣) تهذيب الكمال ١٩ / ٢١ (قال أبو سعيد بن يونس. واقتصر على ذكر تاريخ الوفاة) ، وسير أعلام النبلاء (٦ / ١٠) (شرحه) ، وتاريخ الإسلام ٨ / ٤٧٨ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٧ (ذكر تاريخ وفاته فقط).
(٤) بضم الحاء المهملة ، وفتح اللام (أسد الغابة) ٣ / ٤٢٠. وهذا هو الصحيح ، لا ما ذكره ابن حجر بالكاف فى (الإصابة) ٤ / ٢٧٩. وربما عاد ، فذكره على الصحة فى (تبصير المنتبه) ج ٢ / ٥٠٩ وذلك فى نسبة (الحللىّ) ، ولعلها نسبة إلى (حليل) بلامين.
(٥) هو الصحابى (عبد الجدّ بن ربيعة بن حجر بن الحكم الحكمىّ). سمع النبي صلىاللهعليهوسلم ، وراوى الحديث المشار إلى سنده بعد فى هذه الترجمة (أسد الغابة ٣ / ٤٢٠ ، والإصابة ٤ / ٢٧٨ ـ ٢٧٩).
(٦) الإكمال ٣ / ٧٦ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ٢ / ٢٤٢ (شرحه). وقد ورد نص الحديث فى (الاستيعاب) ـ باختصار ـ ج ٣ ص ١٠٠٥ ، وأسد الغابة (بتفصيل ، وببعض السند) ج ٣ / ٤٢٠ ، والإصابة ٤ / ٢٧٨ ـ ٢٧٩ ، بسنده الذي أورده ابن يونس فى الترجمة ، وفيه أن الصحابى (عبد الجد) كان عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وعنده ناس من أهل اليمن ، وعيينة بن حصن ، فدعا للقوم به ، فما بقى أحد إلا النبي صلىاللهعليهوسلم ، ورجل يستره بثوبه. فقلت : ما هذه السنّة؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الحياء رزقه الله أهل اليمن ، إذ حرمه قومك». وفسّر ابن حجر لفظة : (فقلت) السابقة بأنه يظن الصواب (فقال) ، يعنى : عيينة بن حصن. (السابق ٤ / ٢٧٩). ومن قبل جزم ابن عبد البر أن الخطاب كان من رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى (عيينة بن حصن) بهذا القول. والمعنى : أن عيينة هو القائل : ما هذه السنّة؟ فردّ الرسول صلىاللهعليهوسلم عليه بالقول السابق.
(٧) الإكمال ٤ / ٢٨٥ (قاله ابن يونس).