* ذكر من اسمه «عيسى» :
١٠٥٥ ـ عيسى بن إبراهيم بن عيسى بن مثرود (١) الغافقى : مولى غافق ، ثم لبطن منهم ، يقال له : أحدب (٢). يكنى أبا موسى. يروى عن رشدين بن سعد ، وعبد الله بن وهب ، وسفيان بن عيينة ، وعبد الرحمن بن القاسم ، وحجّاج بن سليمان ، وغيرهم (٣).
روى عنه النسائى ، وقال فيه : مصرى ، لا بأس به (٤). توفى يوم الثلاثاء لثلاث عشرة خلت من صفر سنة إحدى وستين ومائتين (٥). وكان مولده سنة سبعين ومائة. ذكر ذلك ابنه «محمد بن عيسى». وكان ثقة ثبتا (٦).
__________________
(١) قال ابن ماكولا : بثاء معجمة بثلاث ، وآخرها دال. وضبطت بالشكل فى : (الإكمال) ٧ / ٢٠٠. وكذا ضبطت فى (تهذيب الكمال) : ٢٢ / ٥٨٢. وفى تهذيب التهذيب ٨ / ١٨٤ ووردت غير مضبوطة. وقال فى (التقريب) ٢ / ٩٧ : بمثلثة ساكنة. وتعرض هذا الاسم لتحريف كبير فى عدد من المصادر ، منها : (المدارك) مجلد ٢ ص ٨٩ : حرفت إلى (شروح) ، وقال فى (هامش ١) : فى نسخة ج : (مرود ، وهى تحريف كذلك). وفى مخطوط (الكمال) للمقدسى ٥ / ق ١٧ : مسرور.
(٢) الإكمال ١ / ٣٠ ـ ٣١ (بضم الدال المهملة). وذكر ابن ماكولا : كذا قاله ابن يونس فى (التاريخ) بضم الدال. وجدته مضبوطا بخط (أبى عبد الله الصورى ـ رحمهالله). وفى (الأنساب) ١ / ٨٨ (الأحدبىّ). وضبطه بالحروف ، وعرّفه بأنه (بطن من غافق) ، وقال : كذلك وجدته بخط الصورى مخففا (بضم الدال ، وسكون الحاء) مجوّدا. وأضاف له لقب (المثرودىّ) كل من : المزى فى (تهذيب الكمال) ٢٢ / ٥٨٢ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ١٨٤.
(٣) الإكمال ١ / ٣١ ، والمدارك مج ٢ / ٨٩.
(٤) السابق : مجلد ٢ ص ٨٩.
(٥) الإكمال ١ / ٣١ ، والمدارك مج ٢ / ٨٩ (ذكر السنة فقط. قاله ابن يونس) ، ومخطوط الكمال ٥ / ق ١٧ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب الكمال ٢٢ / ٥٨٤ ، وسير أعلام النبلاء ١٢ / ٣٦٢ (لم يذكر تاريخ يوم الوفاة) ، وتهذيب التهذيب ٨ / ١٨٤ (قال ابن يونس).
(٦) الإكمال ١ / ٣١ (ذكر سنة المولد فقط) ، وترجمة المترجم له فيه مصدرة ب (قال أبو سعيد بن يونس) ، ومخطوط الكمال ٥ / ق ١٧ ، وتهذيب الكمال ٢٢ / ٥٨٤ (ولد سنة سبعين ومائتين. والصواب : سنة سبعين ومائة) ، وتهذيب التهذيب ٨ / ١٨٤. وأضاف ابن حجر فى (التقريب) ٢ / ٩٧ : وقد جاوز التسعين. (ولم ينسبه إلى مصدر ما). ويلاحظ أن الجملة الأخيرة : (وكان ثقة ثبتا) يمكن أن تحمل على محملين : أ ـ أن تكون عائدة على المترجم له (وهو ما أرجحه) ؛ ولذلك فصلته عما قبله بنقطة (.). ب ـ وقد تفهم على أنها توثيق لابن المترجم له ، فى نقله ما نقل عن أبيه. وهذا هو ما فهمه محقق (تهذيب الكمال) ، ففصل الجملة عما قبلها ب (فاصلة).