* ذكر من اسمه «محاضر» :
١١٣٩ ـ محاضر بن عامر بن سلمة الخولانى : له إدراك. شهد فتح مصر. ذكره سعيد بن عفير فى «خولان» (١).
* ذكر من اسمه «محمد» :
١١٤٠ ـ محمد بن إبراهيم بن أبى أيوب عيسى بن عبد الله : يكنى أبا أيوب. توفى فى جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين ومائتين (٢).
١١٤١ ـ محمد بن إبراهيم بن خالد الأسوانى : يكنى أبا بكر. حدّث عن يونس بن عبد الأعلى ، وغيره. وكان مقبول القول عند القضاة. توفى يوم الثلاثاء سلخ شعبان سنة خمس عشرة وثلاثمائة (٣).
١١٤٢ ـ محمد بن إبراهيم بن زياد الإسكندرانى : مولى ابن قيس ، المعروف ب «ابن الموّاز» (٤). يكنى أبا عبد الله. له تصانيف فى الفقه على مذهب مالك. ومات بدمشق
__________________
(أسد الغابة ٥ / ٦٦) قال : ذكره أبو نعيم. وهذا يعنى ـ والكلام لابن حجر فى (الإصابة ٥ / ٧٧٥) ـ أن ابن منده أغفله ، ولم يستدركه عليه أبو موسى. ويواصل فى (المصدر السابق ٥ / ٧٧٦) كلامه ، فيقول : ولم أر فى نسختى المتقنة من كتاب (معرفة الصحابة) لأبى نعيم ذكرا له ، ولو ذكره ما فات أبا موسى ، وذلك كعادته فى اتباع أبى نعيم فى ذكره كلّ من ذكره زائدا على ابن منده. ولو لا ذكر ابن يونس أنه شهد الفتوح بعد النبي صلىاللهعليهوسلم ، ما كان مع من ذكره فى الصحابة حجة صريحة على إسلامه ؛ لأن من المحتمل أن يكون قال ما قال عن (زيد بن حارثة ، وابنه أسامة) قبل أن يسلم ، واعتبر قوله ؛ لعدم معرفته بالقافة (وهذا كلام غير مقبول ؛ لأن الرجل يعرف هذا العلم جيدا ، واسمه الصحيح : القيافة ، لا القافة) ويواصل ابن حجر قائلا : أما قرينة رضا الرسول صلىاللهعليهوسلم عن كلامه ، فتبنى على أنه صادف الحق والعلم ، وما دام الرسول صلىاللهعليهوسلم اعتمد قوله فهو مسلم ، وإلا ما اعتمد قول كافر. وأقول : لا مانع أن يعتمد قول غير المسلم ، ما دام ثبتت صحته وسلامته.
(١) المصدر السابق ٦ / ٢٧٧ (قال ابن يونس).
(٢) المقفى ٥ / ١١٣ (شرحه).
(٣) السابق ٥ / ٨٥ (شرحه) ، والطالع السعيد ص ٤٧٩ (ذكره ابن يونس).
(٤) ضبطت بالشكل ـ كما فى المتن ـ فى (الإكمال) ٧ / ٢٣٨. وفى ص ٢٤٠ : قال ابن ماكولا : بالواو ، والزاى. وقال عن المترجم له : يعرف ب (الموّاز). بينما ترى المصادر الأخرى أنه يعرف ب (ابن الموّاز). (سير أعلام النبلاء ١٣ / ٦ ، وتاريخ الإسلام ٢١ / ٢٥٠ ، والمقفى ٥ / ٨٧). ولعل والده كان يتاجر فى بيع الموز. هذا وقد ترجم ابن ماكولا لابن المترجم له ، فقال :