* ذكر من اسمه «هجنع» :
١٣٥٩ ـ هجنّع بن قيس الحارثىّ الأشمونىّ (١) : يروى عن حوثرة بن مسهر (٢) ، وحذيفة ابن اليمان (٣). روى عنه عبد العزيز بن صالح ، وسعيد بن راشد (٤) ، وعبد الرحمن بن رزين ، وخلّاد بن سليمان (٥). وكان ينزل الأشمونين ، وأحسبه ناقلة من الكوفة (٦).
روى ابن وهب ، عن عبد الرحمن بن رزين ، أن الهجنّع بن قيس حدّثه أن رجلا قال : يا رسول الله ، ما يكفينى من الدنيا؟ قال : «ما أشبع جوفك ، وستر عورتك» (٧).
* ذكر من اسمه «هزال» :
١٣٦٠ ـ هزّال بن الحارث بن الصعب بن مخرم الخولانى : أدرك الجاهلية ، وشهد فتح مصر ، وكان عريفا على قومه لما دخلوا مصر (٨).
__________________
(١) ذكره السمعانى فى (الأنساب) ١ / ١٦٩ فى مادة (الأشموسى) ، ونسبه إلى (أشموس) ، وقال : هى قرية من صعيد مصر. وقال : هجنع بن قيس بن الحارث الأشموسى ، من ناحية الكوفة ، سكن (الأشموس). وقد خطّأه ياقوت فى (معجم البلدان) ١ / ٢٣٨ ، وقال : هو الحارثى ، لا ابن الحارث ، وسكن ـ فى مصر ـ الأشمونين ، لا الأشموس.
(٢) الأنساب ١ / ٢٣٨ ، ومعجم البلدان ١ / ١٦٩.
(٣) ورد عن ابن يونس فى (الإصابة) ٦ / ٥٨٢ : أنه يروى عن حذيفة. وحدّد ياقوت فى (معجم البلدان) ١ / ٢٣٨ : أنه ابن اليمان.
(٤) الأنساب : ١ / ١٦٩ : المصريان.
(٥) أضفنا تلميذين آخرين له من (معجم البلدان) ١ / ٢٣٨.
(٦) السابق (قال أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس الحافظ) ، والإصابة ٦ / ٥٨٢ (ذكره ابن يونس فى تاريخ مصر). وهذا يعنى أنه ـ أساسا ـ كان يقيم بالكوفة ، ثم انتقل إلى مصر. وقد عدّه ابن يونس فى (المصريين) ، وذكره فى التاريخ المخصص لهم. فربما عدّه من الصحابة ، الذين لهم إدراك (عاصر الرسول صلىاللهعليهوسلم ، ولم يره ، أو يرو عنه).
(٧) السابق ٦ / ٥٨٢ (أخرج ابن يونس من طريق ابن وهب). وواضح من السند أن هناك رجلا صحابيا راويا للحديث بين (هجنع ، والرسول صلىاللهعليهوسلم). وهناك حديث آخر يرويه ، فيه يشبّه الرسول أبا ذر ب (عيسى بن أبى مريم) ـ غالبا ـ فى زهده ، ورد فى (أسد الغابة) ٥ / ٣٨٨ ، و (الإصابة) ٦ / ٥٨١ ، وفيه سقط اسم الصحابى الراوى له ، وعلّق عليه بأنه حديث مرسل.
(٨) السابق ٦ / ٥٧٥ (ذكره ابن يونس).