١٦٦ ـ بحير (١) بن ريسان بن اليثوب بن سعدان بن عمرو بن فهر (٢) بن شمر (٣) بن حسان بن يريم بن يحمد (٤) بن يقدد بن ينوف بن لهيعة بن شرحبيل ذى الكلاع بن معدى كرب بن يزيد بن تبّع بن حسان بن أسعد بن كرب (٥) ، وهو تبّع الأكبر : قدم مصر أيام معاوية بن أبى سفيان ، وغزا المغرب ، ورجع إلى مصر ، فسكنها (٦). روى عن عبادة ابن الصامت. روى عنه أبو سفيان الشامى ، وابن لهيعة ، وبكر بن مضر (٧).
__________________
لعلىّ بن بحير ، لا لبحير نفسه. هذا ، وقد ذكر الترجمة ـ أيضا ـ المقريزى فى (المقفى ٢ / ٣٩٣ ـ ٣٩٤) باستثناء ذكر وظيفة بحير لدى (مسلمة) ، ولم يشر إلى ابن يونس مصدرا له فيها إلا فيما يتصل بتوهم الدارقطنى.
(١) كذا ضبطت بالحروف فى (الإكمال) ١ / ١٩٦. وشكّلت بضم الباء فى (البغية) ص ٢٤٩ ، وهو غير صحيح.
(٢) كذا فى (الإكمال) ١ / ١٩٧. وفى (البغية) ص ٢٤٩ : فهد.
(٣) ضبطها ابن ماكولا بالشكل بكسر الميم (الإكمال) ١ / ١٩٧. وفى (البغية) ص ٢٤٩ : شمر.
(٤) قال ابن ماكولا : هكذا بخط الصورى فى هذا النسب ، خاصة (يحمد) بضم الياء ، وكسر الميم. وكذلك هو فى نسخة الخطيب. وبالنسبة لنسب المترجم له ، فإنه يلاحظ سقوط جزء منه هو (فهر بن حسان بن يريم بن يحمد) ، وذلك فى (الجذوة) ١ / ٢٧٩.
(٥) كذا ورد فى (البغية) ص ٢٤٩ ، وأظنه الصواب. وحرّفت إلى (أبى) فى (الإكمال) ١ / ١٩٧ ، والجذوة ١ / ٢٧٩.
(٦) الإكمال ١ / ١٩٧ ، والجذوة ١ / ٢٧٩ (وذلك فى معرض الترجمة لحفيده : (بحير بن عبد الرحمن ابن بحير) ، الذي دخل (الأندلس ، وقتل بها) ، والبغية ص ٢٤٩ (شرحه). وهذا يعنى أن المصدرين الأخيرين جمعا بين ترجمتين ، وردتا منفصلتين لدى ابن يونس ، فى ترجمة واحدة ، وهى ـ أصلا ـ للحفيد ، ثم نهايتها إشارة إلى ترجمة الجد (صاحب الترجمة التى معنا هنا). وفى نهاية الترجمة قال صاحبا هذين المصدرين الأخيرين : (ذكره أبو سعيد بن يونس) ، ولم يقولا : ذكرهما ، فأوهم ذلك أن ابن يونس ترجم للجد فقط. وعلى كل ، فالراجح أن المعنى هو (ذكر هذا الكلام كله ابن يونس). والذي أوضح الأمر وجلاه ورود الترجمتين منفصلتين لكلا الشخصين ، كل على حدة فى (الإكمال) ، منسوبة فى كل مرة إلى ابن يونس ، وهو الذي اتبعناه ، ووضعنا كلا فى ترتيبه الهجائى المتبع. وستأتى ترجمة الحفيد (بحير بن عبد الرحمن ابن ريسان) لدى ابن يونس فى (تاريخ المصريين) برقم (١٦٨).
(٧) إضافة فى (الإكمال) ١ / ١٩٧. وواضح أنه دخل مصر ؛ للغزو فى إفريقية فى وقت مبكر ، ثم سكنها بعد ذلك. فدخوله مصر قديم ؛ مما يرجح مصريته.