رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وروى عنه (١). لا أعلم له رواية عند المصريين (٢). كان من أهل الصّفّة (٣) ، وشهد الحديبية ، وبايع بيعة الرّضوان (٤). ثم شهد فتح إفريقية وغزوها مع عبد الله بن سعد (٥).
* ذكر من اسمه «جريبة» :
٢٣١ ـ جريبة (٦) بن عبد الصمد بن عياض بن جريبة بن سعد بن الأصبغ الكلبىّ (٧) : مصرى ، توفى سنة أربع وثمانين ومائة (٨).
* ذكر من اسمه «جزل» :
٢٣٢ ـ جزل بن مسكين بن الحارث بن بابيه ، مولى الأسود بن عبد يغوث الزّهرىّ : حدّث عنه ابن عفير ، ومعارك بن مروان النّصيرىّ (٩). توفى سنة سبع وتسعين ومائة ،
__________________
(١) رياض النفوس (ط. بيروت) ١ / ٨٣. وقد أورد له حديث (الفخذ عورة) ابن سعد فى (طبقاته) ٤ / ٢٢٣ ، وصاحب رياض النفوس (ط. بيروت) ١ / ٨٣ ، والدّبّاغ فى (معالم الإيمان) ١ / ١٠٥. ولا يصح ما قاله ابن عبد البر بأنه لا تكاد تثبت له صحة (الاستيعاب ١ / ٢٧١).
(٢) تهذيب التهذيب ٢ / ٦٠. وهذا صحيح ، إذ لم يذكره ابن عبد الحكم فى (فتوح مصر).
(٣) فى (طبقات ابن سعد) ٤ / ٢٢٣ : كان شريفا. وفى (الإصابة) ١ / ٤٧٣ : ويقال : كان شريفا. ولا أدرى المقصود بالشرف ، فلعله فى النسب. أما الغنى والجاه والثراء ، فيصرفها عن الذهن كونه من (أصحاب الصّفّة) ، وهم فقراء المسلمين ، الذين يلزمون المسجد ، ويعطف عليهم الناس.
(٤) معالم الإيمان ١ / ١٠٤.
(٥) رياض النفوس (ط. بيروت) ١ / ٨٣ ، ومعالم الإيمان ١ / ١٠٤. ويلاحظ أن المصادر أضافت أنه صحابى مدنى ، كان يسكن بدار فى زقاق حنين بالمدينة ، وبها توفى (طبقات ابن سعد ٤ / ٢٢٣ ، والاستيعاب ١ / ٢٧٠). وبالنسبة لتاريخ وفاته ، فقد جعل الدباغ وفاته سنة ٣١ ه (معالم الإيمان) ١ / ١٠٥. وأعتقد أنه غير صحيح ، فقد ذكر ابن سعد أنه مات آخر خلافة معاوية ، وأول خلافة يزيد (طبقاته ٤ / ٢٢٣). بينما ذكر ابن عبد البر أنها سنة ٦١ ه (الاستيعاب ١ / ٢٧١) ، بينما نقل ابن حجر عن الواقدى أنه توفى آخر خلافة يزيد (الإصابة) ١ / ٤٧٤. ولعل الأخير هو الصحيح.
(٦) هكذا ضبطها بالحروف صاحب (الإكمال) ٢ / ٦٧.
(٧) نسبة إلى كلب بن وبرة بن قضاعة (الأنساب ٥ / ٨٥ ـ ٨٦).
(٨) الإكمال : ٢ / ٦٧ ـ ٦٨.
(٩) من أحفاد (موسى بن نصير) الفاتح المسلم العظيم.