سفيان ، حدّثني عيسى بن محمّد ، وأبو بشر قالوا : أنا عبد الرّزّاق (١) ، أنا معمر ، عن قتادة ، عن الحسن وغيره : وكان أوّل من آمن به علي بن أبي طالب وهو ابن خمس عشرة ، أو ست عشرة. لفظ حديثهما.
وفي حديث أحمد بن منصور قال : عن الحسن وغير واحد قال : أوّل من أسلم علي بعد خديجة ، وهو ابن خمس عشرة سنة ، أو ست عشرة سنة (٢).
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النقور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، حدّثني أحمد بن منصور ، نا عبد الرّزّاق ، ، نا معمر ، عن قتادة ، عن الحسن قال : أول من أسلم علي ، وهو ابن خمس عشرة (٣) أو ست عشرة.
أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن ، أنا أبو الحسن السّيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة (٤) ، حدّثني علي ، عن عبد الرّزّاق ، عن معمر ، عن قتادة ، عن الحسن : أن عليا أسلم وهو ابن خمس عشرة سنة.
أخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو عثمان البحيري ، أنا أبو عمرو الحيري ، أنا محمّد بن أحمد بن المؤمّل الصّيرفي ـ ببغداد ـ نا أبي ، نا بشر بن محمّد اليشكري (٥) ، نا عثمان بن مقسم ، عن يزيد بن رومان ، عن عطاء بن يسار ، عن ابن عباس قال :
أوّل من أسلم مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم : خديجة ، ثم أناس ، ثم علي ، فأمرهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم بشهادة أن لا إله إلّا الله وأن محمّدا عبده ورسوله ، وخلع الأنداد ، واللّات والعزّى ، وأمرهم بالصّلاة إلى.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أحمد بن الحسن بن خيرون ، أنا أبو القاسم بن بشران ، أنا أبو علي بن الصّوّاف ، نا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا المنجاب بن الحارث ، أنا علي بن هاشم ، عن ابن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبي رافع قال :
صلّى رسول الله صلىاللهعليهوسلم أول يوم الاثنين ، وصلّت خديجة آخر يوم الاثنين ، وصلّى علي يوم الثلاثاء من الغد.
__________________
(١) المصنف الجامع لعبد الرزّاق ج ٥ / ٣٢٥.
(٢) تهذيب الكمال ١٣ / ٣٠٠.
(٣) الأصل : خمس عشر ، والتصويب عن م.
(٤) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ١٩٩ (حوادث سنة أربعين).
(٥) كذا بالأصل وم و «ز» ، ترجمته في تاريخ بغداد ٧ / ٥٤ وفيها : السكري بدل اليشكري.