مسعود بن عمرو العكبرى (١) ، ـ بمصر ـ وإبراهيم بن عبد الله الزينبي بعسكر مكرم.
روى عنه : أبو بكر محمّد بن إسماعيل الوراق ، وهو من أقرانه ، وابنه عبيد الله بن عمر بن أحمد ، وأبو الحسن العتيقي ، وأبو القاسم التّنوخي ، وأبو سعد الماليني ، وأبو العبّاس أحمد بن محمّد بن زكريا النّسوي ، وأبو محمّد الجوهري ، وأبو الفتح بن أبي الفوارس ، وأبو بكر البرقاني ، وأبو القاسم الأزهري ، وأبو محمّد الخلّال ، وعبد العزيز الأزجي ، وهلال بن محمّد الحفّار ، وجماعة آخرهم أبو الحسين بن المهتدي ، وأبو علي محمّد بن وشاح الزينبي ، وكان من الثقات المكثرين الجوالين.
أخبرنا أبو الأعزّ قراتكين بن الأسعد ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان المعروف بابن شاهين ـ قراءة عليه ـ سنة أربع وسبعين وثلاثمائة ، نا عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز البغوي ، نا محمّد بن عبد الوهّاب ، نا محمّد بن أبان عن دريك بن عمرو ، عن أبي إسحاق ، عن البراء بن عازب قال :
أتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم رجل فشكا إليه الوحشة فقال : «أكثر أن تقول سبحان الملك القدوس ، ربّ الملائكة والروح ، جللت السموات والأرض بالعزة والجبروت» [٩٣٩٠].
فقالها ذلك الرجل فذهبت عنه الوحشة.
قال ابن شاهين : تفرّد بهذا الحديث محمّد بن أبان عن دريك ، لم يحدث به غيره فيما أعلم ، وهو حديث غريب حسن عال.
وحدّثنا ابن أبي داود عن عيسى الطيالسي عن عاصم بن يوسف عن محمّد بن أبان.
أخبرنا أبو العزّ أحمد بن عبيد الله بن كادش ، نا أبو طالب محمّد بن علي بن الفتح ، نا أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين الواعظ ، نا عبد الله بن محمّد البغوي ، نا قطن بن نسير ، نا جعفر بن سليمان ، نا ثابت ، عن أنس قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ليسأل أحدكم ربّه ـ عزوجل ـ حاجته كلّها حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع» [٩٣٩١].
__________________
(١) كذا ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٣٣٣ وفيها : أبو بكر أحمد بن مسعود بن عمرو بن إدريس ، الزنبري المصري.