من غير مال ، وطاعة من غير بذل ، فليتحول من ذل معصية الله إلى عز طاعة الله فإنه يجد ذلك كله (١).
وقال عليهالسلام : ، وقد فرغ من حرب الجمل : معاشر الناس إن النساء نواقص الايمان ، نواقص العقول ، نواقص الحظوظ ، فأما نقصان إيمانهن فقعودهن عن الصلاة والصيام في أيام حيضهن. وأما نقصان عقولهن فلا شهادة لهن إلا في الدين ، وشهادة إمرأتين برجل. وأما نقصان حظوظهن فمواريثهن على الانصاف من مواريث الرجال (٢).
وقال عليهالسلام : إتقو شرار النساء ، وكونوا من خيارهن على حذر ، ولا تطيعوهن في المعروف حتى لا يطمعن في المنكر (٣).
وقال عليهالسلام : غيرة المرأة كفر ، وغيرة الرجل إيمان (٤).
وقال عليهالسلام : لانسبن الاسلام نسبة لم ينسبها أحد قبلي ، الاسلام هو التسليم ، والتسليم هو اليقين ، واليقين هو التصديق ، والتصديق هو الاقرار ، والاقرار هو الاداء ، والاداء هو العمل (٥).
وقال عليهالسلام : قد يكون الرجل مسلما ولا يكون مؤمنا ، ولا يكون مؤمنا حتى يكون مسلما ، والايمان إقرار باللسان ، وعقد بالقلب ، وعمل بالجوارح ، ولا يتم المعروف إلا بثلاث ، تعجيله ، وتصغيره ، وتستيره ، فإذا عجلته هنأته ، وإذا صغرته عظمته ، وإذا سترته تممته (٦).
وقال عليهالسلام : عجبت للبخيل الذي استعجل الفقر الذي منه هرب ، وفاته الغنى الذي إياه طلب ، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء ، ويحاسب
ـــــــــــــــ
١ ـ شرح إبن ميثم ٥ / ٣٠٤.
٢ ـ إبن ميثم البحراني ٢ / ٢٢٣.
٣ ـ المصدر السابق.
٤ ـ شرح إبن ميثم ٥ / ٣٠٨.
٥ ـ نفس المجلد والصفحة.
٦ ـ شرح إبن أبي الحديد ١٩ / ٥١. شرح محمد عبده ٣ / ٢٠٣.