لا يكون كذلك ، وهو خطيب قريش ولقمانها عليهالسلام.
وقال عليهالسلام : تخففوا تلحقوا (١).
قال الشريف الرضي أبو الحسن رضي الله عنه : ما أقل هذه الكلمة ، وأكثر نفعها ، وأعظم قدرها ، وأبعد غورها ، وأسطع نورها. وبعد هذه الكلمة قوله عليهالسلام : فخلفكم الساعة تحدوكم وإنما ينتظر بأولكم آخركم.
وقال عليهالسلام : لا خير في الصمت عن الحكم كما أنه لا خير في القول بالجهل (٢).
وقال عليهالسلام : يا ابن آدم ما كسبت فوق قوتك فانت فيه خازن لغيرك (٣).
وقال عليهالسلام : ان للقلوب شهوة واقبالا وادبارا فأتوها من قبل شهوتها واقبالها ، فإن القلب إذا أكره عمى (٤).
وقال عليهالسلام : الناس نيام فإذا ماتوا انبتهوا (٥).
وقالوا : كان عليهالسلام يقول : متى أشفي غيظي إذا غضبت؟ أحين أعجز عن الانتقام؟ فيقال لي : لو صبرت. أم حين أقدر عليه؟ فيقال لي لو عفوت. ويروى لو غفرت (٦).
وعن الشعبي ، أن أمير المؤمنين عليهالسلام ، مر بقذر على مزبلة فقال : هذا ما بخل به الباخلون. وفي خبر آخر أنه عليهالسلام قال : هذا ما كنتم تتنافسون عليه بالامس (٧).
ـــــــــــــــ
١ ـ شرح ابن أبي الحديد ١ / ٣٠١ من خطبة له عليهالسلام برقم ٢١. شرح عبده ١ / ٥٤. شرح إبن ميثم البحراني ١ / ٣٣٠.
٢ ـ شرح ميثم بن علي بن ميثم البحراني ٥ / ٣٤٠. شرح ابن أبي الحديد ١٩ / ٩.
٣ ـ ابن أبي الحديد ١٩ / ١٠. ابن ميثم البحراني ٥ / ٣٤٣. محمد عبده ٣ / ١٩٦.
٤ ـ شرح محمد عبده ٣ / ١٩٧. ابن أبي الحديد ١٩ / ١١. ابى ميثم ٥ / ٣٤٤.
٥ ـ دستور معالم الحكم / ٩٧.
٦ ـ شرح ابن أبي الحديد ٢٩ / ١٢. ابن ميثم البحراني ٥ / ٣٤٤.
٧ ـ ابن ميثم البحراني ٥ / ٣٤٤. ابن أبي الحديد ١٩ / ١٣. شرح عبده ٣ / ١٩٧.