الشريف الرضي (١)
أبو الحسن محمد بن ابي أحمد الطاهر « ذي المنقبتين » الحسين بن موسى الابرش بن محمد الاعرج بن موسى « المعروف بأبي سبحة » بن ابراهيم ( الاصغر ) بن الامام موسى بن جعفر عليهمالسلام.
وأمه فاطمة بنت أبي محمد الحسين الناصر الصغير بن أبي الحسين أحمد (٢) ابن محمد الناصر الكبير الاطروش (٣) بن علي بن الحسن بن علي الاصغر ابن عمر الاشرف بن الامام زين العابدين عليهمالسلام.
كانت أسرة الشريف من طرف الابوين بهاليل مساعير ، فيهم من دوخ الملوك ، ونابغ في العلم والادب ، وشاعر مجيد ، ولابيه الطاهر ذي المنقبتين احمد المقام الرفيع في الدولة مع اباء وشهامة (٤) وقد قلد النقابة خمس مرات (٥) ، و
ـــــــــــــــ
١ ـ هذه الترجمة كانت بقلم المرحوم السيد عبد الرزاق المقرم .. وقد اجريت عليها زيادات هامة.
٢ ـ سماه ابن الاثير ج ٨ ص ٢٦ حوادث سنة ٣٠١ الحسن.
٣ ـ عند ابن الاثير السبب في صممه ضربة بالسيف على رأسه في حرب محمد بن زيد.
٤ ـ يشهد لذلك ما في معجم الادباء ج ٢ ص ١١٠ ط ٢ ان أحمد بن ابراهيم الضبي الوزير توفى سنة ٣٩٩ في بروجرد وأوصى ان يدفن بمشهد الحسين عليهالسلام ، وكتب إبنه إلى أبي بكر الخوارزمي شيخ الحنفية في بغداد ان يبتاع له تربة في المشهد الحسيني فذكر أبو بكر للشريف الطاهر أبي أحمد ( والد الرضي والمرتضى ) فقال : هذا رجل قد التجأ إلى جوار جدي ولا اخذ على تربته ثمنا ، ثم اخرج تابوته الى ( براثا ) وخرج معه الشريف أبو أحمد والاشراف والفقهاء ، وصلى عليه الشريف أبو أحمد ، واصحب معه خمسين رجلا من خاصته حتى أوصلوه الى كربلاء ودفن هناك.
٥ ـ شرح النهج الحديدي ج ١ ص ١٠.