باب الضاد
ذكر من اسمه «ضمام» :
٢٦٣ ـ ضمام (١) بن عبد الله بن نجبة (٢) العامرىّ : مولى لهم من أهل (بجّانة) (٣) .. يكنى أبا عبد الله. معروف ببلده (٤). توفى فى نحو العشرين والثلاثمائة. حدّث (٥).
__________________
يذكر روايته عن الأوزاعى) ، والجذوة ١ / ٣٧٩ (قال أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس. وبعد انتهاء النص قال : هذا آخر كلامه فيه) ، والبغية ٣٢٤ (شرحه. وفيه تحرفت الجمحىّ إلى الجحى) ، وتاريخ الإسلام ١١ / ١٩٠ (قال أبو سعيد بن يونس : توفى قريبا من سنة ١٨٠ ه. وقيل : سنة ١٩٢ ه. والثانى أثبت) ، ١٣ / ٢٣٥ (شرحه) ، والبداية والنهاية ١٠ / ٢١٧ (ذكره ابن يونس فى تاريخه (تاريخ مصر) ـ والصواب تاريخ الغرباء ـ وقال : أدخل علم الحديث إليها. وذكر وفاته قريبا من سنة ١٨٠ ه). ورجح ابن كثير هذا التاريخ للوفاة ، وقال : والذي حرره الحميدى فى هذه السنة أثبت (ويقصد : أنه أرجح من التاريخ الذي ذكره ابن حزم ، وهو سنة ١٩٢ ه. (السابق ١٠ / ٣٧٩). وأضاف ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٢٤٠ : أنه كان صاحب الفتيا بالأندلس أيام الداخل وصدرا من أيام هشام ابنه ، وولى الصلاة بقرطبة ، وأدخل مذهب الأوزاعى إلى الأندلس. (كما صرح بالجزئية الأخيرة ابن كثير فى : البداية والنهاية) ١٠ / ٢١٧.
(١) كذا ثبت بالضاد فى (تاريخ أهل مصر والمغرب). تصنيف : أبى سعيد عبد الرحمن بن أحمد ابن يونس بن عبد الأعلى بن موسى بن ميسرة بن حفص بن حيان الصدفى (الذيل والتكملة ، بقية السفر الرابع) ص ١٤٥.
(٢) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) ١ / ٥٠٠. وصحفت فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢٤٢ إلى (نجية) ، وفى (الجذوة ١ / ٣٨٢ إلى (نحبة). واكتفى الضبى فى (البغية) ص ٣٢٥ بذكر (ضمام بن عبد الله).
(٣) قال ابن ماكولا عنها فى (الإكمال) ٥ / ٢٢٥ : هى بلد من بلدان الأندلس ، فيها حمّة كبريت (أى : بها عيون ماء حارة ، تنبع من الأرض ، يستشفى بالاغتسال من مائها). وجمع حمّة : حمّ ، وحمام. (اللسان : ح. م. م) ٢ / ١٠٠٨ ، والمعجم الوسيط (١ / ٢٠٦). ذكر ياقوت : أنها مدينة بالأندلس من أعمال كورة إلبيرة ، خربت زمن ياقوت ، وقد انتقل أهلها إلى المرية. (معجم البلدان ١ / ٤٠٣).
(٤) الذيل والتكملة ، للمراكشى (بقية السفر الرابع) ص ١٤٦ (قال أبو سعيد بن يونس).
(٥) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢٤٢ ، والذيل والتكملة (بقية السفر الرابع) ص ١٤٦. وجدير بالذكر أن الحميدى ترجم له بما يشبه مادة ابن يونس تقريبا ، دون أن يذكر مصدره (الجذوة ١ / ٣٨٢). أما صاحب (البغية) ص ٣٢٥ ، فاكتفى بذكر سنة الوفاة.