٣٢٨ ـ عبد الرحمن بن أبى هند الأصبحىّ (١) : من أهل طليطلة. يكنى أبا دريد (٢). سمع مالكا ، وكان له مكرما ، وكان يسمى حكيم الأندلس. وانصرف وسكن قرطبة ، واستوزره بعض الأمراء (٣). توفى سنة مائتين (٤).
٣٢٩ ـ عبد الرحمن بن يحيى بن مسور الصدفى : يكنى أبا شيبة. ولد بإفريقية ، وحدّث عن موسى بن الأشعث ، وحبّان بن أبى جبلة. مات بمصر سنة بضع وستين ومائة (٥).
ذكر من اسمه «عبد السلام» :
٣٣٠ ـ عبد السلام بن سهل بن عيسى السّكّرىّ (٦) : يكنى أبا علىّ. بغدادى ، قدم
__________________
(١) كذا فى تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢٩٩ ، وترتيب المدارك مجلد ١ ص ٣٥٣ (عن ابن يونس). وترجم له الحميدى فى (الجذوة) ٢ / ٤٤٢ ، والضبى فى (البغية) ٣٧١ باسم (عبد الرحمن بن هند الأصبحى) ، وقالا : من أهل طليطلة. يكنى أبا هند. روى عن مالك بن أنس ، وروى عنه مالك حكاية. توفى سنة ٢٠٠ ه.
(٢) ترتيب المدارك مجلد ١ / ٣٥٣ (فى كتاب أبى سعيد الصدفى). وكنى ب (أبى هند) ـ عن غير ابن يونس ـ فى (الجذوة) ٢ / ٤٤٢ ، والمدارك مجلد ١ / ٣٥٣ ، والبغية ص ٣٧١.
(٣) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢٩٩ (ولم ينسب صراحة إلى ابن يونس) ، وترتيب المدارك مجلد ١ / ص ٣٥٣ (نسب إلى ابن يونس).
(٤) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢٩٩ (وفى كتاب أبى سعيد). وذكر الحميدى فى (الجذوة) ٢ / ٤٤٣ ، والضبى فى (البغية) ص ٣٧١ : أنه مات ببلده بعد المائتين. ويلاحظ أن هناك شخصا يسمى (سعيد بن أبى هند) كان تلميذ مالك بالمدينة ، ولقّبه مالك ب (حكيم الأندلس) ، وهو الذي ترجم له ابن يونس هنا ، لكن باسم (عبد الرحمن). ولعل هناك تداخلا بين الترجمتين. وقد ترجم ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) لمن يسمى (سعيدا) فى ج ١ / ١٩٠ ـ ١٩١ ، وذكر وفاته صدر أيام (عبد الرحمن بن معاوية) ، أى : سنة ١٣٨ ه ، أو بعدها بقليل. وكذلك ترجم له الحميدى فى (الجذوة) ١ / ٣٦٦ (ولم يذكر وفاته) ، وأورد الضبى فى (البغية) ص ٣١٤ (نفس ما ذكر ابن الفرضى) ، وهذا يعنى أنهما شخصان ، وقد تكون الحادثة الواحدة وقعت للشخصين معا ، لكن اختلاف تاريخ الوفاة يجعلنا نميل إلى أن الذي ترجم له ابن يونس هو الذي وقعت معه الحادثة مع الإمام مالك ، ولقّبه ب (حكيم الأندلس) ، ويكون الذي مات صدر إمارة (عبد الرحمن بن معاوية) شخصا آخر.
(٥) تاريخ الإسلام ١٠ / ٣٢٢ (قاله ابن يونس) ، وقال : مولاهم المصرى. فلعله نزل مصر ـ بعد ذلك ـ ثم صار له بها ولاء.
(٦) قد يكون لقّب بهذا اللقب نسبة إلى بيع السكر أو شرائه أو عمله. وقد يكون السبب حلاوة