بالقنطرة «قنطرة عبد العزيز بن مروان» ، تعرف ب «جنان الزهرى». وهو حبس على ولده إلى اليوم. وكان كتاب حبس الجنان عند جدّى «يونس بن عبد الأعلى» وديعة عليه ، وهو مكتوب فيه (١) : «وديعة لولد ابن العباس الزهرى ، لا يدفع لأحد إلا أن يغرى به سلطان». والكتاب ـ عندى ـ إلى الآن. توفى عبد الوهاب بن موسى بمصر فى رمضان سنة عشر ومائتين (٢).
ذكر من اسمه «عبدة» :
٣٦١ ـ عبدة بن سليمان بن بكر البصرى : يكنى أبا سهل. كان تاجرا. قدم مصر ، وكتب عنه ، وتوفى بمصر (٣) فى شوال سنة ثلاث وسبعين ومائتين (٤).
٣٦٢ ـ عبدة بن عبد الرحيم بن حسان المروزىّ (٥) : يكنى أبا سعيد. قدم مصر ، وحدّث بها ، ثم خرج إلى دمشق ، فمات بها سنة أربع وأربعين ومائتين (٦).
__________________
(١) أضفت كلمتى : (وهو ... فيه) ؛ ليستقيم الكلام.
(٢) الخطط ٢ / ١١٤ (قال أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس فى تاريخ الغرباء).
(٣) مخطوط إكمال مغلطاى ق ٥٠ (قال ابن يونس). هذا ، وقد اتهم مغلطاى المزىّ أنه لا ينقل عن أصل كتاب (ابن يونس) ؛ لأنه اكتفى بقوله عنه : توفى بمصر سنة ٢٧٣ ه (وذلك فى ذكر تاريخ وفاة المترجم له). وهذا تمحّل وتكلف من مغلطاى ؛ لأن المزى ـ ربما ـ اكتفى بالاقتباس المختصر عن ابن يونس.
(٤) السابق : ق ٥٠ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٤٠٦ (قال ابن يونس : توفى بمصر ٢٧٣ ه). وأضاف ابن حجر : أنه روى عن أحمد بن يونس ، ويوسف بن عدىّ ، والقعنبى ، وعلى بن معبد الرّقّى. روى عنه أبو عوانة. وأسامة بن على بن سعيد الرازى. وهو مصرى صالح (بالنظر إلى سكناه بمصر بالطبع).
(٥) المروزى : نسبة إلى (مرو الشاهجان). وقد ضبطها السمعانى بالحروف. وقيل لها : الشاهجان يعنى : شاه جاء فى موضع الملوك ومستقرهم. ومنها : حاتم بن النعمان الباهلى ، الذي أنفذه عبد الله بن عامر ؛ لفتحها سنة ٣٠ ه. وخرج منها كثير من العلماء. (الأنساب ٥ / ٢٦٥).
(٦) تهذيب الكمال ١٨ / ٥٤١ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٤٠٧ (قال ابن يونس). وأضاف ابن حجر : أنه روى عن النضر بن شميل ، وضمرة بن ربيعة. روى عنه البخارى فى كتابه (الأدب المفرد) ، والنسائى ، وأبو حاتم ، وأبو زرعة الدمشقى ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل. وهو صدوق.