ذكر من اسمه «عبيد» :
٣٦٣ ـ عبيد (١) بن حنين (٢) : هو أخو عبد الله ، ومحمد ابنى حنين موالى العباس (٣).
ذكر من اسمه «عبيد الله» :
٣٦٤ ـ عبيد الله بن إبراهيم بن المهدى : يكنى أبا القاسم. قدم من بغداد إلى مصر. أراه بصريّا ، وحدّث بمصر ، وتوفى بها فى شوال سنة سبع وثلاثمائة (٤).
٣٦٥ ـ عبيد الله بن الحبحاب : مولى بنى سلول. عامل مصر زمن هشام. قتله أبو جعفر المنصور ب «واسط» مع ابن هبيرة سنة اثنتين وثلاثين ومائة (٥).
__________________
(١) ورد مصغرا فى (التقريب) ١ / ٥٤١ ـ ٥٤٢.
(٢) بنونين (المصدر السابق) ١ / ٥٤٢.
(٣) الإكمال ٢ / ٢٧ (قال أبو سعيد بن يونس). وله ترجمة فى (تهذيب التهذيب) ٧ / ٥٨ ـ ٥٩ : يكنى أبا عبد الله. مولى آل زيد بن الخطاب. روى عن قتادة بن النعمان ، وأبى موسى الأشعرى ، وابن عمر. روى عنه يحيى بن سعيد الأنصارى ، وعتبة بن مسلم ، وغيرهما. ثقة ، مات سنة ١٠٥ ه (عن ٧٠ سنة).
(٤) ذيل تاريخ بغداد ، لابن النجار ج ٢ ص ٤ ـ ٥ (قرأت على أبى عبيد الله أحمد بن محمد الجيزى بأصبهان ، عن أبى بكر محمد بن أحمد الباغبان ، قال : أنبأ أبو القاسم عبد الرحمن ابن محمد بن إسحاق بن منده ، أنبأ أبى ، أنبأ أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفى ، قال). وأضاف ابن النجار ٢ / ٢ ـ ٣ : أن المترجم له مقرئ ، حدّث بالرملة وصور سنة ٢٩٨ ه ، عن إبراهيم بن أحمد بن مروان ، وأحمد بن عبد الجبار العطاردى ، روى عنه أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس المصرى. وذكر أنه سكن مصر إلى حين وفاته.
(٥) مختصر تاريخ دمشق ١٥ / ٣٠٧ (قال أبو سعيد بن يونس). وأضاف ابن منظور : أنه كان كاتبا لهشام بن عبد الملك ، ثم ولّاه إمرة مصر ، ثم ولّاه إفريقية. وقدم عبيد الله إلى مصر يوم الثلاثاء ١٣ رمضان سنة ١٠٧ ه. وفى سنة ١١٦ ه نزع عبيدة بن عبد الرحمن من إفريقية ، وأمر عبيد الله بن الحبحاب ؛ فجاءته إمارة إفريقية وهو بمصر. راجع ترجمة (ابن الحبحاب) مفصلة فى : (البيان المغرب) لابن عذارى ج ١ ص ٥١ ـ ٥٤ (حول إمارته على إفريقية والمغرب ، كله ، وتعريف ببداياته ، حتى خروجه إلى الخليفة هشام بن عبد الملك فى جمادى الأولى سنة ١٢٣ ه). ويمكن متابعة حرب يزيد بن عمر بن هبيرة أمام المنصور بواسط سنة ١٣٢ ه (وكان أبو جعفر موجّها من قبل أخيه أبى العباس السفّاح) ، حتى انتهت بمنح ابن هبيرة الأمان ، ثم نقض هذا العهد ، وتم قتله مع عدد من رجاله فى (تاريخ الطبرى) ٧ / ٤٥٠ ـ ٤٥٦. ولم أجد ذكرا لابن الحبحاب فى أخبار تلك المعارك.