باب الميم
ذكر من اسمه «مالك» :
٤٦٩ ـ مالك بن الحارث بن عبد يغوث : كوفى ، يعرف ب «الأشتر» (١). ولّاه على بن أبى طالب مصر بعد «قيس بن سعد بن عبادة» ، فسار حتى بلغ القلزم (٢) ، فمات بها ـ يقال ـ مسموما فى شهر رجب سنة سبع وثلاثين (٣).
٤٧٠ ـ مالك بن معروف : من أهل ماردة (٤). يكنى أبا عبد الله. يروى عن عبد الملك ابن حبيب. توفى سنة أربع وستين ومائتين (٥).
__________________
(١) ورد فى (معاجم اللغة) : شتر يشتر شترا : قطعه. وشتر يشتر شترا : انشق. ويقال : شتر فلان : انشقت شفته السفلى ، وانقلب جفن عينه ، فيقال : شترت عينه ، فهو أشتر ، وهى شتراء. والجمع : شتر. فلعل المترجم له كان فيه شىء من ذلك ، وربما ورثه عنه ابنه (إبراهيم) ، فقيل عنهما : الأشتران. (اللسان ، ش. ت. ر ، ٤ / ٢١٩٣ ، والقاموس المحيط (باب الراء ، فصل الشين) ٢ / ٥٤ ـ ٥٥ ، والمعجم الوسيط ١ / ٤٩١).
(٢) ضبطها ياقوت بالحروف ، وقال : بلدة على ساحل بحر اليمن قرب أيلة ، والطور ، ومدين. وإليها ينسب هذا البحر ، فالقلزمة هى ابتلاع الشيء ، وتقلزم بمعنى : ابتلع ، وهو المكان الذي غرق فيه فرعون وآله. وبين القلزم والفرما (السويس) أربعة أيام. وتقع القلزم على بحر الهند ، والفرما على بحر الروم (معجم البلدان ٤ / ٤٣٩ ـ ٤٤٠).
(٣) مختصر تاريخ دمشق ٢٤ / ٢٤ (قال ابن يونس. ولم يذكر موته مسموما) ، وتهذيب الكمال ٢٧ / ١٢٩ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ١١ (قال ابن يونس) ، والنجوم ١ / ١٣٨ (قال ابن يونس. ولم يذكر مكان وفاته) وأخيرا ، راجع ما يتعلق بوفاته فى (الولاة) للكندى ص ٢٣ ، وكذلك راجع تفاصيل عن المترجم له فى (تهذيب الكمال) ٢٧ / ١٢٦ ـ ١٢٩ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ١٠ ـ ١١.
(٤) كورة واسعة من نواحى الأندلس ، وهى إحدى القواعد التى تخيرتها الملوك للسكنى من القياصرة والروم. وهى مدينة رائعة ، كثيرة الرخام عالية البنيان (معجم البلدان ٥ / ٤٦). وعلّق الحميدى على كونه (من أهل ماردة) بقوله : كذا قيل. وأظنه من لاردة. (الجذوة ٢ / ٥٥٣). وكذا نقل الضبى قول الحميدى فى (البغية) ص ٤٦٤.
(٥) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ج ٢ / ٣ (ذكره أبو سعيد) ، والجذوة ٢ / ٥٥٣ (دون نسبة إلى ابن يونس ، وحرّف عبد الملك بن حبيب إلى عبد الله بن حبيب) ، والبغية ص ٤٦٤ (دون نسبة إلى ابن يونس).