ذكر من اسمه «المغيرة» :
٦٣٠ ـ المغيرة بن أبى بردة الكنانىّ (١) : حليف لبنى عبد الدار. ولى غزو البحر لسليمان بن عبد الملك سنة ثمان وتسعين ، والطالعة بالبعث من مصر لعمر بن عبد العزيز سنة مائة. حدثنى زياد بن يونس بن موسى القطّان ، عن محمد بن سحنون : أن ولد المغيرة بن أبى بردة بإفريقية اليوم (٢).
ذكر من اسمه «مكحول» :
٦٣١ ـ مكحول الشامى : ذكر أنه من أهل مصر ، ويقال : كان لرجل من هذيل ، من أهل مصر ، فأعتقه (٣) ، فخرج من مصر (٤) ، فسكن الشام. ويقال : إنه من الفرس ، من السبى الذين سبوا من فارس (٥). ويقال : كان اسم أبيه شهراب (٦). وكان مكحول يكنى أبا مسلم (٧) ، وكان فقيها عالما ، رأى أبا أمامة الباهلى ، وأنس بن مالك (٨). وسمع واثلة
__________________
(تهذيب التهذيب) ١٠ / ١٩٨ ـ ١٩٩ : روى عن أرطأة بن المنذر ، وصفوان بن عمرو ، وموسى ابن عقبة ، وليث بن أبى سليم. روى عنه الوليد بن مسلم ، وعبد الله بن يوسف التنيسى ، وهشام بن عمار. قال عنه ابن معين : ليس به بأس. أما (معاوية الصدفى) الذي أشار إليه ابن يونس ، فهو دمشقى ، كان يلى منصبه المذكور من قبل المهدى. وروى عن الزهرى ، ومكحول ، والقاسم بن عبد الرحمن ، والهقل بن زياد. ذاهب الحديث ، ضعيف ليس بشىء. كان يشترى الكتب ، ويحدّث بها ، ثم تغير حفظه ، فكان يحدّث بالوهم. (السابق ١٠ / ١٩٧ ـ ١٩٨).
(١) ويقال : المغيرة بن عبد الله بن أبى بردة ، حجازىّ. ويقال : عبد الله بن المغيرة بن أبى بردة الكنانى (تهذيب الكمال ٢٨ / ٣٥٢ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٢٩).
(٢) تهذيب الكمال ٢٨ / ٣٥٣ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٢٩ (قال ابن يونس). وأضاف المزى فى ترجمته قائلا : روى عن زياد بن نعيم الحضرمى ، وأبى هريرة (أو عن أبيه ، عنه). روى عنه الجلاح أبو كثير ، والحارث بن يزيد ، ويحيى بن سعيد الأنصارى ، وأبو مرزوق التجيبى. ثقة. (تهذيب الكمال ٢٨ / ٣٥٢ ـ ٣٥٣).
(٣) السابق ٢٨ / ٤٧٢ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٥٩ (قال ابن يونس).
(٤) تهذيب الكمال ٢٨ / ٤٧٢.
(٥) كذا فى (المصدر السابق). وفى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٥٩ : كان من آل فارس.
(٦) كذا فى (تهذيب الكمال) ٢٨ / ٤٧٢. وفى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٥٩ : (سهراب).
(٧) كناه المزى ب (أبى عبد الله) ، ويقال : أبو أيوب. والمحفوظ : أبو عبد الله (تهذيب الكمال ٢٨ / ٤٦٤ ـ ٤٦٥). وفى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٥٨ : أبو عبد الله ، ويقال : أبو مسلم.
(٨) كذا فى (تهذيب الكمال) ٢٨ / ٤٧٣. وباختصار فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٥٩ (رأى أبا أمامة ، وأنسا).