ولعل ذلك يرجع ـ بالدرجة الأولى ـ إلى ضآلة حجم «تاريخ الغرباء» بالقياس إلى «تاريخ المصريين».
٢ ـ أشهر الصيغ المستخدمة : ذكر ، وقيل ، ويقال. وهى تأتى ـ عادة ـ فى بداية الرواية (١). وأحيانا قليلة يذكرها مؤرخنا فى نهاية الترجمة ، مثل : «فيما قيل (٢) ، وفيما يقال (٣)». وكذلك وردت صيغة : «حدثنى بذلك جماعة من شيوخنا» فى آخر الترجمة (٤).
٣ ـ تتنوع حالات استخدام الموارد المجهولة ، فتستخدم عند تعدد الروايات وعدم الترجيح (٥) ، أو الشك فى صحة المعلومة المذكورة (٦) ، وإن كانت أحيانا تستخدم فى غير محلها الصحيح «فى مواطن يرجحها ابن يونس» (٧).
٤ ـ كثرة استخدام الموارد المجهولة داخل الترجمة الواحدة أحيانا «مرتين (٨) ، وثلاث مرات (٩) ، وخمس مرات (١٠)».
٥ ـ قد يتم الجمع بين مورد صريح وآخر مجهول فى ترجمة واحدة (١١) ، وقد
__________________
(١) تاريخ المصريين : راجع بالنسبة ل (ذكر) ، (تراجم أرقام : ٧٥ ، ١٠٦٣ ، ١٠٧٢) ، و (تاريخ الغرباء) : ترجمة (٦٣١). أما (قيل) ، فهى فى (تاريخ المصريين): (تراجم : ٨٤ ، ٢٢٢ ، ٥٣٧). وفى (تاريخ الغرباء): (تراجم ٥٩ ، ١٨٦ ، ٢٧٢ ، ٤٧٩ ، ٤٩٨ ، ٥٩٨). أما يقال ، فتراجع مواضعها فى (المصدر السابق) : ترجمة (٦٣١ ، ثلاث مرات).
(٢) تاريخ المصريين (ترجمة ٢٨٨ ، ١١٢٥).
(٣) المصدر السابق : (ترجمة ١١٠٧ ، ١١١٨).
(٤) راجع (تاريخ الغرباء) ، ترجمة ٣٤٠.
(٥) ولعل ذلك من باب إثبات الآراء المقولة فى موضوع ما. وهى تستخدم عند تعدد تواريخ الوفاة المذكورة (تاريخ المصريين : ٨٩٨ ، ٩٨٦ ، ١٠٨٧). وأحيانا تذكر عند الاختلاف فى النسب (السابق : ترجمة ٩٥٢) ، وعند الاختلاف حول كنية المترجم له (السابق : ترجمة ١٠٥٠).
(٦) السابق : ٥٧٦ (فى صحة النسب) ، ٩٥٣ (فى صحبة المترجم له) ، ١٣٦٩ (فى مصريته) ، ١١٧٢ (فى نسبه) ، ١٤٢٠ (فى كنيته). وفى (تاريخ الغرباء) : ترجمة ٤٦٩ (شك فى سمّ الأشتر) ، وفى ظروف وفاة محمد بن أبى بكر (٥٠١).
(٧) تاريخ المصريين : (تراجم ٦١٢ ، ٦٥٠ ، ٦٥٥ ، ١٠٧٩ ، ١٣٦٢ ، ١٣٦٩ ، ١٣٩٢).
(٨) المصدر السابق : (يقال ، وقيل) ، ترجمة (١٠٩٥) ، (١٤١٠).
(٩) المصدر السابق : (يقال) ، ترجمة (١١١٨).
(١٠) السابق : (ذكر ، ويقال ٤ مرات). (ترجمة ٦٣١).
(١١) مثل : حدثنى بذلك أحمد بن على بن رازح بن رحب فى إسناد له عن آبائه (فى سبب