٣ ـ أورد ابن يونس رواية تدخل فى إطار «الغيبيات» فى ترجمة «عبد الرحمن بن عمارة بن عقبة» (١) ؛ إذ إنه لا يرى الأحياء ما أفسح للموتى فى قبورهم مد أبصارهم ، بل إن هذا مما يدخل فى «عالم البرزخ» ، الذي لا يطالعه إلا الموتى الصالحون أنفسهم. وكان يجب على ابن يونس التعليق على ذلك ، ونقده. ومن الواضح أن المترجم له يفخر بنفسه ، إذ ينسب إليها رؤية ما لا يراه الآخرون المصاحبون له.
__________________
(١) تاريخ الغرباء : (ترجمة رقم ٣٢١).