مختصرا ابتداء (١) ، أو يكتفى ببعضه لسبق ذكره مطوّلا عند الترجمة لأحد أفراد أسرة المترجم له (٢). وقد يأتى اسم المترجم له فحسب (٣).
وفى «تاريخ الغرباء» : وإن كانت نسبة التراجم المطوّلة أقل بكثير من المصريين ، إلا أن الأنساب اتخذت فيه أنماطا متعددة أيضا «النسب المطوّل (٤) ، والمطول نوعا ما (٥) ، والوسط (٦) ، والقصير (٧) ، والمختصر (٨) ، والاكتفاء باسم المترجم له «فقط» (٩). ويلاحظ أن ابن يونس كان يخطئ ـ أحيانا ـ فى نسبة المترجم له إلى بلده (١٠).
وإذا كان أصل المترجمين ، وكناهم مما نعدّه لاحقا وتابعا للنسب ، فإن مؤرخنا كان يحرص ـ فى معظم تراجمه ـ على ذكر كنية مترجميه إلا نادرا (١١). ولما كان أصل المترجمين واضحا من أنسابهم ، فإن ابن يونس نادرا ما كان ينص على ذلك الأصل (١٢).
٢ ـ الأساتيذ والتلاميذ :
وهى من النقاط الأصيلة فى عناصر الترجمة لدى ابن يونس ، فيما نرجح. وفى
__________________
ترجمتى (٦٤ ـ ٦٥) ، وعرّف (الحضرمى العقابى) ، فذكر أن المترجم له من بطن ، يقال له : العقابة (ترجمة رقم ١٤٩).
(١) راجع (ترجمة ١٨٤ ـ ١٨٦).
(٢) راجع (ترجمة ١٦٨ ، ٦٠٥ ، ٧١٨).
(٣) راجع (ترجمة ١٩ ، ١٨٩ ، ٤٣١).
(٤) تراجم أرقام : (١١١ ، ١١٥ ، ٢٣٨).
(٥) ترجمة (٢١ ـ ٢٢).
(٦) راجع تراجم (٢ ، ٣ ، ٥ ، ١٣٨).
(٧) تراجم أرقام : (١ ، ٤ ، ١٨٩).
(٨) ترجمة (٢٧٧ ، ٢٩٨).
(٩) ترجمة ٢٠١.
(١٠) فقد نسب ابن يونس (محمد بن حاتم بن نعيم) إلى (بغداد) فى ترجمة رقم (٥١٠). وقد ردّ الخطيب ذلك ـ وهو أدرى بالبغداديين ـ وعدّ ابن يونس واهما ، وقال : هو مروزى (تاريخ بغداد) ج ٢ ص ٢٦٩.
(١١) من هذا النادر ما ورد فى (تاريخ المصريين) ، ترجمة (٧٢٠ ـ ٧٢١). ويلاحظ أنه كان يضبط الكنية ـ أحيانا ـ بالحروف ، كما فى (تاريخ الغرباء) ، ترجمة (٢٤٥).
(١٢) ذكر فى ترجمة (جريبة بن عبد الصمد) ، رقم (٢٣١) فى (تاريخ المصريين) : أنه مصرى. وفى (المصدر السابق) ، ترجمة (الجلاح ، أبى كثير القرشى) ، رقم (٢٥٧) ، قال : كان روميا.