١١١ ـ بشر بن صفوان بن تويل (١) بن بشر (٢) بن حنظلة بن علقمة بن شراحيل (٣) بن عزيز (٤) بن أبى جابر بن زهير (٥) بن جنّاب بن هبل بن عبد الله بن كنانة (٦) بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب الكلبى (٧) : أمير مصر. وليها من قبل يزيد بن عبد الملك بعد موت (أيوب بن شرحبيل) فى سابع عشر شهر رمضان سنة إحدى ومائة. وحدّث عنه عبد الله بن لهيعة. يروى عن أبى فراس (٨).
١١٢ ـ بشر بن نصر بن منصور : يكنى أبا القاسم. الفقيه على مذهب الشافعى. يعرف ب (غلام عرق) (٩) ، وعرق خادم من خدّام السلطان ، كان على البريد بمصر. وكان بشر ابن نصر قدم معه فى جملة من قدم من بغداد ، وتفقّه ، وكان فقيها متضلّعا ديّنا. توفى بمصر فى جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاثمائة. وقد سمعت منه (١٠).
__________________
(١) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) ١ / ٥٠٤ ـ ٥٠٥. وقال ابن تغرى بردى فى (النجوم) ١ / ٣١٢ : بفتح التاء المثنّاة.
(٢) تاريخ دمشق ١٠ / ٩١ ، والنجوم ١ / ٣١٢. وحرفت فى (الإكمال) ١ / ٥٠٥ إلى (بشير).
(٣) كذا فى (الإكمال) ١ / ٥٠٥ ، وتاريخ دمشق ١٠ / ٩١. وفى (النجوم) ١ / ٣١٢ حرفت إلى (شرحبيل).
(٤) كذا فى (الإكمال) ١ / ٥٠٥. وفى (تاريخ دمشق) ١٠ / ٩١ : عرين. ويقال : عزيز. وفى (النجوم) ١ / ٣١٢ : عرين.
(٥) إلى هنا نسبه فى (المصدر السابق) ١ / ٣١٢ ، وبعده لقب (الكلبى).
(٦) إلى هنا نهاية نسبه فى (الإكمال) ١ / ٥٠٥.
(٧) إلى هنا نهاية النسب فى (تاريخ دمشق) ١٠ / ٩١ (بسنده إلى أبى عمرو ـ لا عمر ـ بن منده ، عن أبيه ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس ، فذكره).
(٨) النجوم ١ / ٣١٢ (قال ابن يونس) ، وبعده قال صاحب النجوم : انتهى كلام ابن يونس ، ولم يذكر وفاته ، ولا عزله. وفى (الإكمال) ١ / ٥٠٥ : خرج إلى المغرب فى سنة ١٠٢ ه. راجع أخبار ولايته على مصر فى (كتاب الولاة) للكندى ص ٧٠ ـ ٧١.
(٩) كذا ضبطه محقق (تاريخ الإسلام) ٢٣ / ٨٨. وقال السمعانى فى نسبه (العرقىّ). (الأنساب) ٤ / ١٨١ ، وهذا يشهد بصحة الضبط السابق. وعرّف ابن ماكولا (عرقة) بأنها بلدة تقارب أطرابلس الشام. ومن الواضح أن ابن يونس لم يتعرض لهذه النسبة ، واكتفى بالتعريف بغلام عرق وسيده ، كما ورد بالمتن.
(١٠) الأنساب ٤ / ١٨١ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ بغداد ٧ / ٨٨ (بسنده المعهود إلى ابن يونس) ، والمنتظم (ط. بيروت) ١٣ / ١٥٢ (بسنده إلى ابن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٢٣ / ٨٨ (متضلّع فى الفقه ، ديّن) ، وحسن المحاضرة ١ / ٤٠٠ (ذكر مجيئه إلى مصر ، وتفقهه على الشافعى ، وتديّنه ، وتاريخ وفاته بمصر. قال ابن يونس).