ذكر من اسمه «حسام» :
١٤٣ ـ حسام بن ضرار الكلبى : يكنى أبا الخطّار. أمير الأندلس (١).
ذكر من اسمه «حسان» :
١٤٤ ـ حسّان بن النّعمان الغسّانىّ (٢) : صاحب فتوح المغرب (٣). حدّث عنه أبو قبيل. وكان ممن شهد فتح مصر ، وله رواية عن عمر بن الخطاب (٤). توفى سنة ثمانين بأرض الروم (٥).
١٤٥ ـ حسان بن يسار الهذلىّ : قاضى الأندلس فى إمارة عبد الرحمن بن معاوية بن هشام. توفى بها (٦).
ذكر من اسمه «الحسن» :
١٤٦ ـ الحسن بن آدم العسقلانىّ (٧) : يكنى أبا القاسم. نزيل مصر. روى عن أحمد
__________________
(١) مخطوط تاريخ دمشق ٤ / ٣٩٨ (بسنده إلى ابن منده ، قال : قال لنا أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى). وورد فى (فتوح مصر) لابن عبد الحكم ص ٢٢١ : أن هشام ابن عبد الملك وجّه (حنظلة بن صفوان) ـ عامله على مصر ، فى صفر سنة ١٢٤ ه ـ إلى إفريقية ، فلما قدمها ، كتب إليه أهل الأندلس وغيرهم يسألونه أن يرسل إليه واليا ، فبعث أبا الخطّار واليا إلى الأندلس ، فقدمها فأطاعوه ، ودانت له بلادهم. (راجع مزيدا من تفاصيل ترجمة هذا الوالى فى : (الجذوة ١ / ٣١٣ ـ ٣١٥).
(٢) ينسب إلى (غسّان) ، وهى قبيلة نزلت الشام. (الأنساب ٤ / ٢٩٥).
(٣) راجع تفاصيل فتوحه فى بلاد المغرب فى عهد (عبد الملك بن مروان) ، وإلحاقه الهزيمة بجيوش الكاهنة فى : (فتوح مصر ٢٠٠ ـ ٢٠٣ ، والمقفى ٣ / ٢٨٠ ـ ٢٨٣).
(٤) مخطوط تاريخ دمشق ٤ / ٣٩٧ (بسنده المعتاد إلى ابن يونس) ، والمقفى ٣ / ٢٧٩ (ولم ينسبه إلى ابن يونس). وتجدر الإشارة إلى عدم وقوفى على ذكره فى كتب الصحابة التى طالعتها ، ويغلب على الظن أنه شامى تابعى كبير ، شهد فتح مصر ، ولم يختط بها ، وخرج إلى الشام ، حتى استنهضه عبد الملك ؛ لفتوح المغرب.
(٥) مخطوط تاريخ دمشق ٤ / ٣٩٧ ، والمقفى ٣ / ٢٨٣ (قال ابن يونس).
(٦) الإكمال ١ / ٣١٨ ـ ٣١٩ (قال ذلك ابن يونس). وأوضح ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى ١ / ١٣٦) : أنه من أهل سرقسطة ، وكان قاضيها وقت دخول الإمام عبد الرحمن بن معاوية (١٣٨ ه).
(٧) هى عسقلان الشام المشهورة. ويذكر أن السمعانى فى (الأنساب) ٤ / ١٩١ ، وابن حجر فى تهذيب التهذيب (١ / ١٧١ ـ ١٧٢) ترجما لوالد المترجم له (آدم بن أبى إياس). واسم (أبى