عجب) (١) محدّث ، توفى بالأندلس شهيدا سنة خمس وثلاثمائة (٢). سمع من إبراهيم بن محمد بن باز ، ومحمد بن وضّاح ، وكان فاضلا كثير التلاوة للقرآن. يحكى أنه كان يختم القرآن فى كل ليلة (٣).
١٨٨ ـ خلف بن هاشم الأشعرى اللّورقىّ (٤) : يكنى أبا القاسم. هو من أهل (لورقة). أندلسى ، يروى عن العتبىّ. توفى سنة أربع وثلاثمائة بالأندلس. (٥)
ذكر من اسمه «خليل» :
١٨٩ ـ خليل بن إبراهيم : أندلسى. محدّث ، يروى عن عبيد الله بن يحيى بن يحيى. كان عابدا. ذكره الخشنى فى كتابه. مات هناك سنة ثلاثين وثلاثمائة (٦).
ذكر من اسمه «خلاد» :
١٩٠ ـ خلّاد بن يحيى السّلمىّ (٧) : كوفى ، يكنى أبا محمد ، قدم مصر ، وكتب
__________________
(١) الإكمال (٧ / ٢٠٧ ـ ٢٠٨) ، والأنساب ٥ / ٤٠٢ ، والجذوة ١ / ٣٢٣ ، والبغية ٢٨٣ (وذكر أنه ينسب إلى منية بقرطبة).
(٢) الإكمال ٧ / ٢٠٨ (قاله ابن يونس ، ولم يذكر شهادته) ، والأنساب ٥ / ٤٠٢ (شرحه) ، والجذوة ١ / ٣٢٣ (لم ينسب إلى ابن يونس) ، والبغية ٢٨٣ ـ ٢٨٤.
(٣) السابق : ٢٨٤ (ذكره ابن يونس).
(٤) ضبطت بالحروف فى (الأنساب) ٥ / ١٤٤ ، وقال : هى من بلاد الأندلس من المغرب. وفى (الجذوة) ١ / ٣٢٩ : حصن من الحصون فى شرقىّ الأندلس. وفى (معجم البلدان) ٥ / ٣٠ : ضبطها ياقوت بالحروف (وإن شكلت الراء خطأ). ويقال : لرقة ، وهى مدينة بالأندلس من أعمال تدمير ، وبها حصن ومعقل محكم ، وأرضها جرز لا يرويها إلا ما ركد عليها من الماء كأرض مصر ، وبها عنب ، وفواكه كثيرة.
(٥) الأنساب ٥ / ١٤٤ (قاله أبو سعيد بن يونس) ، والجذوة ١ / ٣٢٩ (مات هناك سنة ٣٠٣ ه. ولم ينسبه إلى أحد).
(٦) الإكمال ٣ / ١٧٥ (ذكره ابن يونس) ، والجذوة ١ / ٣٣١ (أضاف لقب الليثى لعبيد الله. ونص على نقله عن الخشنى قائلا : ذكره محمد بن حارث الخشنى ، ولم يذكر المؤرخ ابن يونس).
(٧) كذا أورد ابن يونس نسبه ، كما فى (تهذيب التهذيب) ٣ / ١٥١ (هامش ١ ، كما ورد بهامش الأصل). وأضاف المزى اسم (صفوان) بعد (يحيى) فى (تهذيب الكمال) ٨ / ٣٥٩ ، وكذلك ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٣ / ١٥٠. وأضاف ابن حجر : أنه روى عن نافع بن عمر الجمحى ، والثورى ، ومسعر. روى عنه البخارى ، والترمذى بواسطة ، وأبو داود عن جعفر بن مسافر عنه ، وأبو زرعة. ثقة.