منهم : محمد بن يحيى بن أبى المغيرة. يحكى عنه حكايات ، وإنشادات (١).
ذكر من اسمه «دويد» :
١٩٩ ـ دويد بن نافع الأموى : يكنى أبا عيسى. دمشقى ، يروى عن الزهرى ، وضبارة بن عبد الله بن السّليك. روى عنه بقيّة بن الوليد (٢). قدم مصر ، وسكنها ، وكان من ولده بقية إلى قريب من سنة عشر وثلاثمائة (٣).
ذكر من اسمه «دينار» :
٢٠٠ ـ دينار (مولى جميلة بنت عقبة بن (٤) كديم الأنصارى : يكنى أبا المهاجر. أحد أمراء المغرب. وليها لمعاوية بن أبى سفيان ، وليزيد بعده. روى عنه الحارث بن يزيد الحضرمى. قتل ب (تهودة) من أرض الزاب ، وهو وراء القيروان إلى جهة المغرب ، سنة ثلاث وستين مع عقبة بن نافع الفهرى. حكى عن عبد الله بن قرط صلاته (٥).
__________________
ص ١٢٥). أما الفعل (نذر ينذر بالشيء نذرا : علمه ، فحذره. (اللسان ، مادة : ن. ذ. ر) ٦ / ٤٣٩٠ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٩٤٩). والمقصود : علم إهدار المعتصم دمه ، فخافه وهرب.
(١) بغية الطلب ٧ / ٣٥٢٨. وذكر السيوطى الأبيات ، التى هجا بها المعتصم فى (تاريخ الخلفاء) ص ٣٧٨. وجدير بالذكر أن هذا الشاعر شهد بعض أحداث مصر ، حتى خروج الوالى (المطلب ابن عبد الله الثانية) سنة ٢٠٠ ه من مصر ، وسلّم الحكم للسرى بن الحكم ، فأنشد دعبل شعرا فى السخرية منه (الولاة ص ١٦١). راجع المزيد عن هذا الشاعر (١٤٨ ـ ٢٤٦ ه) فى (تاريخ بغداد ٨ / ٣٨٢ ـ ٣٨٥ ، ووفيات الأعيان ٢ / ٢٦٦ ـ ٢٧٠).
(٢) الإكمال ٣ / ٣٨٧ (لم ينسب النص إلى ابن يونس).
(٣) تهذيب الكمال ٨ / ٥٠٠ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٣ / ١٨٥ (قال ابن يونس). ووقع خلط لدى ابن ماكولا ، فترجم له مرتين : مرة كمصرى (ناسبا إياه إلى ابن يونس) ، ولم يكمل نسبه. ومرة لم يذكر بلده. ولعل الترجمة الثانية المثبتة بالمتن هى الصواب ، وتتفق مع ما ورد لدى المزى ، وابن حجر. وربما سقط اسم ابن يونس من نص ابن ماكولا سهوا.
(٤) حرّف لفظ (ابن) إلى (بنت) فى (الإكمال) ٧ / ١٦٥. وسبق أن ترجم ابن يونس ل (عقبة بن كديم الأنصارى الصحابى) فى (تاريخ المصريين) برقم (٩٥٠).
(٥) الإكمال ٧ / ١٦٥ ـ ١٦٦ (قاله ابن يونس). راجع التفاصيل عنه فى (فتوح مصر) لابن عبد الحكم ص ١٩٧ ـ ١٩٩.