محمد بن يوسف بن مطروح ، وطبقته (١). مات بالأندلس فى صفر سنة ست وثلاثمائة (٢).
ذكر من اسمه «سعدون» :
٢٢٧ ـ سعدون بن طالوت (٣) الأندلسى : من أهل سرقسطة (٤). محدّث (٥) ، كانت له رحلة وسماع (٦) ، وعمّر حتى زاد على المائة (٧). مات بالأندلس سنة أربع عشرة وثلاثمائة (٨).
__________________
(١) الجذوة ١ / ٣٥٣ ، والبغية ص ٣٠٥. وأضاف ابن الفرضى : أنه سمع ابن مزين ، وغيره. وله رحلة إلى المشرق ، سمع فيها بالقيروان يحيى بن عمر. وكان الناس يسمعون منه. سمع منه سعيد بن فحلون ، وغيره. وكان عالما زاهدا. (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ١٩٦.
(٢) السابق : ١ / ٢١٢ (ذكر فيه سنة الوفاة فقط) ، والجذوة ١ / ٣٥٣ ، والبغية ص ٣٠٥ ، وتكملة كتاب الصلة (ط. مدريد) ص ٣٠٩ (ولم يذكر شهر الوفاة). قال ابن الأبار بعد نهاية الترجمة : (ذكر بعض ذلك أبو سعيد. نقلته من خط شيخنا (أبى الخطاب) ، استدركه على أبى الوليد بن الفرضى فى باب (سعد) ، عن الحميدى فيما أحسب. وأقول : بناء على أن ما نقله ابن الأبار كان عن بعض ما ذكر أبو سعيد ، ولما كنا لا نستطيع تحديد هذا البعض تماما ، فقد اعتبرت ترجمة الحميدى ، والضبى له هى الأساس ؛ لأنها مختصرة ، وسبق أن رأينا نقلهما عن ابن يونس ، أو عن مصدر مشترك بينهما ، مكتفين بالإشارة إلى المصدر الأصلى ، أو مغفلين ذكر ابن يونس ، كما هو الحال هنا.
(٣) حرفت إلى (طالون) فى (البغية) ص ٣١٥.
(٤) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢١٦.
(٥) الجذوة ١ / ٣٦٧ ، والبغية ٣١٥.
(٦) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢١٦ ، والجذوة ١ / ٣٦٧ ، والبغية ٣١٥. وفى (تاريخ الإسلام) ٢٣ / ٤٧٧ (له رحلة ، ورواية).
(٧) الجذوة ١ / ٣٦٧ ، والبغية ٣١٥. ووردت بلفظة (جاوز المائة) فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢١٦ ، وتاريخ الإسلام ٢٣ / ٤٧٧.
(٨) تاريخ ابن الفرضى ١ / ٢١٦ (فى كتاب أبى سعيد) ، والجذوة ١ / ٣٦٧ (ولم تنسب المادة إلى ابن يونس ، ويرجح أنها له) ، والبغية ٣١٥ (شرحه) ، لكن به خطأ نحويا ، فيه قال : سنة أربعة عشر وثلاثمائة) ، وتاريخ الإسلام ٢٣ / ٤٧٧ (قال : سنة أربع عشرة ، أى : وثلاثمائة) ، قال أبو سعيد ـ لا سعد ، كما حرّف ـ بن يونس).