روى الليث من طريق يزيد بن أبى حبيب ، عن أبى الخير ، عن سعيد بن يزيد ، أن رجلا قال : يا رسول الله ، أوصنى. قال : أوصيك أن تستحيى من الله ، كما تستحيى رجلا صالحا من قومك (١).
ذكر من اسمه «سكن» :
٢٣٦ ـ سكن الصائغ الإفريقىّ : رجل معروف ، وقد روى (٢).
ذكر من اسمه «سلمة» :
٢٣٧ ـ سلمة بن شبيب النّيسابورىّ : يكنى أبا عبد الرحمن. قدم مصر سنة ست وأربعين ، فحدّث بها (رحمهالله) (٣). توفى فى رمضان سنة سبع وأربعين (٤).
__________________
(١) الإصابة ٣ / ١١٧ ـ ١١٨ (قال ابن يونس فى تاريخ الغرباء). وبالنسبة لما قيل عن صحبته ، أو عدمها ، فقد اكتفى ابن سعد بذكر (سعيد بن يزيد الأزدى) دون ترجمة له ، ووضعه فى الصحابة الذين نزلوا مصر. (طبقاته ٧ / ٣٤٨). أما ابن عبد البر ، فزاد فى نسبه بعد (يزيد) لقب (الأزور) ، ولعله تحريف عن (الأزدى) ، وقال : مصرى. وزعم أنه تلميذه (مرثد بن عبد الله اليزنى). جعل له صحبة. وعلّق ابن عبد البر قائلا : وأما الذي روينا من روايته ، فعن ابن عمر. (أى : ليس بصحابى ؛ لأنه روى عن صحابى ، ولم تثبت له رواية عن الرسول صلىاللهعليهوسلم). (الاستيعاب ٢ / ٦٢٧). وفى (أسد الغابة) ٢ / ٤٠١ ، قال : من أزد بن الغوث. ونقل ما قال ابن عبد البر عن مصريته ، وزاد الحديث الوارد بالمتن. وفى (ص ٤٠٢) : نقل تعليق ابن عبد البر السابق (وإن استبدل بلفظة «روينا» لفظة أخرى هى «رأينا»). أما ابن حجر فى (الإصابة) ٣ / ١١٨ ، فرجّح رأى ابن عبد البر ، فى أنه لا صحبة له. وهذا هو الصحيح ؛ ولذلك ترجم له ابن يونس فى (الغرباء).
(٢) الإكمال ٥ / ٢٣٧ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ٣ / ٥١٦ (شرحه).
(٣) تاريخ الإسلام ١٨ / ٢٨٧.
(٤) تهذيب الكمال ١١ / ٢٨٦ ـ ٢٨٧ (ذكر أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٨ / ٢٨٧ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٤ / ١٢٩ (قال ابن يونس : مات سنة ٢٤٧ ه). وأضاف : أنه نزيل مكة. روى عن عبد الرزاق ، وزيد بن الحباب ، وأبى عبد الرحمن المقرئ ، وأبى داود الطيالسى. روى عنه الجماعة (سوى البخارى) ، وبقى بن مخلد ، وابن حنبل (وهو من شيوخه) ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم. صاحب سنّة وجماعة ، ورحل فى الحديث ، وجالس الناس ، وكتب الكثير ، ومات بمكة.