وله :
وما عسى يطلب الرجال من رجل |
|
كاس من الفضل إن عرّي من المال |
كالبارد العذب يوم الورد من ظمأ |
|
والصارم العضب في روع وأوجال |
همومه في جسيمات الأمور فما |
|
يلفى مصاحب أطماح وآمال |
ألذ من ثروة تأتي بإذلال |
|
عزّ القناعة مع صون وإقلال |
وما يضر امرأ أثرت مناقبه |
|
إن أكسبته الليالي رقة الحال |
وقال أيضا يمدح أبا الفضائل سابق بن محمود بن نصر بن صالح بن مرداس صاحب حلب ويشكره إذ لم يسمع فيه قول حساد وشوا به إليه :
خلّها إن ظمئت تشكو الأواما |
|
لا تقلها الأين إن طال وداما |
واجعل السرج إذا ما سغبت |
|
كلأ والمورد العذب اللجاما |
أو تراها كالحنايا بالسرى |
|
وبإسراع إلى المرمى سهاما |
قصرت ظهرا ورسغا وعسيبا |
|
مثل ما طالت عنانا وحزاما |
تنصب الأذنين حتى خيلت |
|
بهما تبصر ما كان أماما |
وإذا ما بارت الريح اغتدت |
|
خلفها النكباء حسرى والنعامى |
كم مقامي بين أحكام العدى |
|
أتبع القائد لا أعصي الزماما |
أكلة الطاعم لا يرهب إثما |
|
أو أسير المنّ إن كفّ احتشاما |
وإلى م الحظ لا ينصفني |
|
من زمان جار في قصدي إلى ما |
تعتلي أرؤسه أذنابه |
|
فترى الأرجل تعلو فيه هاما |
أتمنى راحة تنقذني |
|
منهم عزت ولو كنت هماما |
ومنها :
كم رموني عامدا في هوة |
|
نارها تعلو اشتعالا واضطراما |
قاصدي حتفي فكانت بك لي |
|
نار إبراهيم بردا وسلاما |
وله في المعنى في قصيدة :