أخبرنا أبو سعد أحمد بن البغدادي ، أنا محمود بن جعفر بن محمّد ، أنا أبو علي الحسن بن أحمد بن سليمان ، نا أحمد بن محمّد بن أسد المديني ، نا الحسن بن علي بن عفّان ، نا عبد الحميد الحمّاني ، نا النّضر ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس قال :
لمّا أسلم عمر قال المشركون : انتصف القوم منّا.
أخبرنا (١) علي بن عبد الرّحمن ، أنا أبو الحسن الخلعي ، أنا أبو محمّد بن النّحاس ، أنا أبو سعيد بن الأعرابي. نا ابن عفان ـ يعني الحسن ـ نا أبو يحيى الحمّاني ، نا النضر ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال :
لما أسلم عمر قال المشركون : انتصف القوم منا.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيويه ، أنا أحمد بن معروف ، أنا الحسين بن محمّد ، نا محمّد بن سعد (٢) ، أنا محمّد بن عمر ، حدّثني علي بن محمّد ، عن عبيد الله بن سلمان الأغرّ ، عن أبيه ، عن صهيب بن سنان قال :
لمّا أسلم عمر ظهر الإسلام ، ودعي إليه علانية ، وجلسنا حول البيت حلقا ، وطفنا بالبيت ، وانتصفنا ممن غلظ علينا ، ورددنا عليه بعض ما يأتي به.
أخبرنا أبو بكر أيضا ، أنا أبو القاسم عمر بن الحسين بن إبراهيم بن محمّد الخفاف (٣) ، أنا عبيد الله بن (٤) عبد الرّحمن الزّهري ، نا عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز البغوي ، نا عبيد الله بن عمر ، نا حمّاد ، عن (٥) محمّد بن أيوب ، عن عكرمة قال :
لم يزل الإسلام في استخفاء حتى أسلم عمر (٦) ، فلمّا أسلم أخرجهم من البيوت فلا يزال قد ضرب ذا ، وصرع ذا ، وعاز الإسلام.
أخبرنا أبو القاسم هبة الله .......... (٧).
__________________
(١) بعد : أخبرنا ، في د ، كلمة غير واضحة.
(٢) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٣ / ٢٦٩.
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٦٥٩.
(٤) في د : «ابو» ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٣٩٢.
(٥) في د : «بن» تصحيف.
(٦) إلى هنا روي الخبر في تاريخ الإسلام (الخلفاء الراشدون) ص ٢٥٥.
(٧) بياض بالأصل ، والذي يظهر من المخطوط : «د» أن البياض فيها بمقدار ورقة وثلث ورقة. ولا تزال «د» هي الأصل الوحيد المعتمد لدينا.