القاسم عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن الحسن بن الخلّال ، وأبو الفتوح محمّد بن أحمد بن محمّد بن علي بن محمّد بن إبراهيم الصوفي (١) قالوا : نا جعفر بن أحمد بن الحسين (٢) ، أنا أبو علي بن شاذان ، نا عثمان بن أحمد بن السمّاك ، نا أحمد بن الخليل البرجلاني (٣).
ح وأخبرنا أبو الفضل الفضيلي ، أنا أبو القاسم الخليلي الخزاعي ، نا أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي ، نا علي بن سهل.
قالا : نا أبو النضر ، نا المسعودي ، عن أبي نهشل ، عن أبي وائل قال : قال عبد الله : ـ وفي حديث علي بن سهل : عن عبد الله ـ بن مسعود قال :
فضل الناس عمر بن الخطاب بأربع : بذكر الأسارى يوم بدر أمر بقتلهم ، فأنزل الله :(لَوْ لا كِتابٌ مِنَ اللهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيما أَخَذْتُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ). وبذكر الحجاب ؛ أمر نساء النبي صلىاللهعليهوسلم أن يحتجبن ، فقالت له زينب : وإنّك غلاب علينا ـ وقال ابن سهل : رأيك علينا ـ يا بن الخطاب والوحي ينزل في بيوتنا؟ فأنزل الله ـ عزوجل : ـ (وَإِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتاعاً فَسْئَلُوهُنَّ مِنْ وَراءِ حِجابٍ)(٤) ، وبدعوة النبيّ صلىاللهعليهوسلم : «اللهمّ أيّد الإسلام بعمر» ، وبرأيه في أبي بكر ، كان أوّل الناس بايعه.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أبو بكر بن مالك ، نا عبد الله بن أحمد ، حدّثني أبي (٥) ، نا هاشم بن القاسم ، نا المسعودي ، عن أبي نهشل ، عن أبي وائل قال : قال عبد الله :
فضل الناس عمر بن الخطاب بأربع ؛ بذكر الأسرى (٦) يوم بدر ؛ أمر بقتلهم ، فأنزل الله : (لَوْ لا كِتابٌ مِنَ اللهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيما أَخَذْتُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ) ، وبذكره الحجاب ؛ أمر نساء النبيّ صلىاللهعليهوسلم أن يحتجبن ، فقالت له زينب : وإنّك علينا يا بن الخطّاب والوحي ينزل في بيوتنا؟ فأنزل الله ـ عزوجل ـ (وَإِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتاعاً فَسْئَلُوهُنَّ مِنْ وَراءِ حِجابٍ) ، وبدعوة
__________________
(١) مشيخة ابن عساكر ١٧٣ / أ.
(٢) في الأصل «د» : الحسن ، والمثبت عن مشيخة ابن عساكر.
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٣ / ٢٦٩.
(٤) سورة الأحزاب ، الآية : ٥٣.
(٥) رواه أحمد بن حنبل في المسند ٢ / ١٧٧ رقم ٤٣٦٢ طبعة دار الفكر.
(٦) بالأصل «د» «ذكر الأسارى» والمثبت عن المسند.