وهو مكان ـ ، فسمت مضر من إياد ظفرا ، فقالت لهم إياد : أجلونا ثلاثا ، فلن نساكنكم أرضكم ، فأجلوهم ثلاثا ، فظعنوا قبل المشرق ؛ وكانوا حسدوا مضر على ولاية الركن الأسود فدفنوه ، بعد أن لم يحملوه على شىء إلا رزح.
وافتقدت مضر الركن بعد يومين ، فعظم فى نفسها ، ثم تخلوا عن حجابة البيت لخزاعة على أن يدلوهم على الركن ، فدلوهم عليه ؛ لأن امرأة من خزاعة نظرت بنى إياد حين دفنوه ، وأعادوه فى مكانه .. انتهى بالمعنى فى كثير منه.
وممن ولى الكعبة من مضر : أسد بن خزيمة بن مدركة جد النبى صلىاللهعليهوسلم (١).
***
__________________
(١) أخبار مكّة للفاكهى ٥ / ١٤٥ ـ ١٤٧ ، ومروج الذهب ٢ / ٥١.