يا جيرتى بين الحجون إلى الصفا |
|
شوقى إليكم مجمل ومفصل |
أهوى دياركم ولى بربوعها |
|
وجد يثبطنى وعهد أول |
ويزيدنى فيها العذول صبابة |
|
فيظل يغرينى إذا ما يعدل |
ويقول لى : لو قد تبدلت الهوى |
|
فأقول : قد عز العزاة تبدل |
بالله قل لى : كيف يحسن سلوتى |
|
عنها وحسن تصبرى هل يحمل |
هل فى البلاد محلة معروفة |
|
مثل المعرف أو محل تحلل |
أم فى الزمان كليلة النّفر التى |
|
فيها من الله العوارف تجزل |
أم مثل أيام تقضّت فى منى |
|
عمر الزمان بها أغر محجل |
فى جنب مجتمع الرفاق ومنزع |
|
الأشواق حيّاها السحاب المسبل |
وأنشدنى الإمام الأديب بدر الدين أحمد بن محمد بن الصاحب المصرى إذنا لنفسه :
بمكة قد طابت مجاورتى فيا |
|
إلهى فاجعلها مدى العمر سرمدا |