وأما حد الحرم من جهة العراق : فإن من جدر باب بنى شيبة إلى العلمين اللذين بجادة طريق وادى نخلة : سبعة وعشرون ألف ذراع ومائة ذراع واثنين وخمسين ذراعا باليد.
ومن عتبة باب المعلّاة إلى العلمين المشار إليهما : خمسة وعشرون ألف ذراع وخمسة وعشرون ذراعا باليد.
وأما حد الحرم من جهة التنعيم : فإن من جدر باب المسجد الحرام ـ المعروف بباب العمرة ـ إلى أعلام الحرم فى هذه الجهة التى بالأرض ، لا التى بالجبل : اثنا عشر ألف ذراع وأربعمائة وعشرين ذراعا باليد.
ومن عتبة باب الشبيكة إلى الاعلام المشار إليها : عشرة آلاف ذراع وثمانمائة ذراع واثنى عشر ذراعا.
وأما حد الحرم من جهة اليمن : فإن من جدر باب المسجد الحرام ـ المعروف بباب إبراهيم ـ إلى علامة حد الحرم فى جهة الثمن : أربعة وعشرين ألف ذراع وخمسمائة ذراع وتسعة أذرع ـ بتقديم التاء ـ وأربعة أسباع ذراع.
ومن عتبة باب الماجن إلى حد الحرم فى هذه الجهة : اثنان وعشرون ألف ذراع وثمانمائة ذراع وستة وسبعون ذراعا ـ بتقديم السين ـ وأربعة أسباع ذراع.
وقال ابن خرداذبة : طول الحرم حول مكّة ـ كما يدور ـ : سبعة وثلاثثون ميلا ، وهى التى تدور بأنصاب الحرم .. انتهى.
وهى فائدة حسنة ، إن صحت ، والله أعلم.
و «نفار» المذكورة فى جهة التنعيم : بنون وفاء وألف وراء مهملة.
ووقع فى حد الحرم من جهة العراق : «خل» بخاء معجمة.
وقال النووى : فيه «جل» بجيم ، ولعله تصحيف.
ووقع فى حد الحرم «لبن» وهى بكسر اللام وإسكان الباء الموحدة ، وضبطها ابن خليل بفتح اللام والباء.
* * *