[حلية الكعبة]
وأما حلية الكعبة المعظمة : فأول من حلّاها فى الجاهلية ـ على ما قيل ـ : عبد المطلب جد النبى صلىاللهعليهوسلم.
وأما فى الإسلام ، فقيل : الوليد بن عبد الملك.
وقيل : أبوه.
وقيل : ابن الزّبير رضى الله عنه ، والله أعلم.
وحلّاها الأمين العباسى.
وحلّاها المتوكل العباسى.
هذا ما ذكره الأزرقى من حلية الكعبة (١).
وحلّاها بعده المعتضد العباسى فى سنة إحدى وثمانين ومائتين (٢). وأم المقتدر العباسى ، فى سنة عشر وثلاثمائة (٣) ، والوزير الجواد ، فى سنة تسع وأربعين وخمسمائة (٤) ، وحلّاها الملك المجاهد صاحب اليمن.
[معاليق الكعبة]
وأما معاليق الكعبة ، وما أهدى لها فى معنى الحلية : فذكر الأزرقى منها جانبا ذكرناه فى أصله ، مع أشياء لم يذكرها الأزرقى ، بعضها كان فى عصره ، وأكثر ذلك بعده ، ونشير هنا لشئ منه.
فمما أهدى لها فى عصر الأزرقى ـ ولم يذكره ـ : قفل فيه ألف دينار ، أهداه المعتصم العباسى فى سنة تسع عشرة ومائتين على ما ذكره الفاكهى (٥).
__________________
(١) القرى (ص : ٦٥١).
(٢) إتحاف الورى ٢ / ٣٤٩ ـ ٣٥٢ ، وأخبار مكة للأزرقى ٢ / ١١٢.
(٣) إتحاف الورى ٢ / ٣٦٨ ، وأخبار مكة للأزرقى ١ / ٢٩١.
(٤) إتحاف الورى ٢ / ٥١٤ ، والعقد الثمين ٢ / ٢١٢.
(٥) أخبار مكة للفاكهى ٥ / ٢٣٦ ، وإتحاف الورى ٢ / ٩٠ ، وأخبار الكرام للأسدى (ص : ١٣٧) ، ودرر الفرائد (ص : ١٢٧).