الباب التاسع عشر
فى عدد أساطين المسجد الحرام ، وصفتها ،
وعدد عقودها ، وشرفاته ، وقناديله ، وأبوابه ،
وأسمائها ، ومنابره ، وفيما صنع فيه لمصلحته ،
أو لنفع الناس به ، وفيما فيه الآن من المقامات ،
وكيفية صلاة الأئمة بها وحكمها
وأما عدد أساطين المسجد الحرام ـ غير ما فى الزيادتين ـ فأربعمائة أسطوانة وتسعة وستون أسطوانة فى جوانبه الأربعة ، وعلى أبوابه من داخله وخارجه تسعة وعشرون أسطوانة ، فيصير الجميع أربعمائة أسطوانة وستة وتسعين أسطوانة ـ بتقديم التاء (١).
وهذه الأساطين رخام إلا مائة وتسعة وعشرون أسطوانة فهى حجارة منحوتة ، إلا ثلاثة أساطين ، فهى آجر مجصص ، وفى صحن المسجد حول المطاف أساطين ، وهى اثنان وثلاثون أسطونة (٢).
وأما عدد أساطين زيادة باب إبراهيم : فسبعة وعشرون أسطوانة حجارة منحونة (٣).
وأما عدد طاقات المسجد الحرام التى بجوانبه الأربعة غير الزيادتين ، فأربعمائة طاقة وأربعة وثمانون طاقا.
وأما عدد طاقات زيادة دار الندوة : فثمانية وستون طاقا.
وأما عدد طاقات زيادة باب إبراهيم : فستة وثلاثون طاقا.
والطاقات هى العقود التى على الأساطين (٤).
__________________
(١) أخبار مكة للفاكهى ٢ / ١٨١ ، ١٨٢ ، أخبار مكة للأزرقى ٢ / ٨٢.
(٢) أخبار مكة للفاكهى ٢ / ١٨٢.
(٣) أخبار مكة للفاكهى ٢ / ١٨٤.
(٤) أخبار مكة للفاكهى ٢ / ١٨٥ ، وأخبار مكة للأزرقى ٢ / ٨٤.