وأما عدد شرفاته التى تلى بطن المسجد : فأربعمائة وثلاثة عشر شرفة ، وسبعة أنصاف شرافات.
وأما عدد الشرفات التى بزيادة دار الندوة : فاثنان وسبعون شرافة.
وأما عدد الشرفات التى بزيادة باب إبراهيم : فبضع وأربعون شرافة (١).
وأما عدد قناديله الآن ـ المرتبة فيها غالبا ـ فثلاثة وتسعون قنديلا ـ بتقديم التاء ـ وهى نحو الخمس من عدد قناديله التى ذكرها الأزرقى (٢).
وأما عدد أبوابه : فتسعة عشر ـ بتقديم التاء ـ تفتح على ثمانية وثلاثين طاقا (٣).
وأما أسماؤها الآن : فذكرناها فى أصله ، وفى أصل هذا الكتاب زيادة بيان فيما يتعلق بالصلاة على الموتى فى المسجد الحرام ، وفى الخروج بهم منه.
وأما عدد منائره : فخمس : أربع فى جوانبه الأربعة ، والخامسة : بزيادة دار الندوة ، وبزيادة باب إبراهيم منارة مهدوم أعلاها ، وقد أشار إليها ابن جبير ، وأشار إلى منارة أخرى كانت على باب الصفا ، ولا أثر لها الآن.
وأما ما صنع فى المسجد الحرام لمصلحته : فقبة كبيرة بين زمزم وسقاية العباس رضى الله عنه ، وكانت موجودة فى القرن الرابع على مقتضى ما ذكر ابن عبد ربه فى «العقد».
ومزولة بصحن المسجد يعرف بها الوقت : عملها الوزير الجواد ، وتسمى ميزان الشمس.
ومنابر للخطبة ، وقد ذكرنا منها جملة فى أصله (٤).
وأول من خطب على منبر بمكّة معاوية رضى الله عنه.
والمنبر الذى يخطب عليه الآن بمكّة أنفذه الملك المؤيد أبو النصر صاحب مصر فى موسم سنة ثمان عشرة وثمانمائة مع درجة الكعبة الموجودة الآن (٥).
__________________
(١) أخبار مكة للفاكى ٢ / ١٩٩ ـ ٢٠١ ، وأخبار مكة للأزرقى ٢ / ٩٥ ـ ٩٦.
(٢) أخبار مكة للفاكهى ٢ / ٢٠٤ ، وأخبار مكة للأزرقى ٢ / ٩٨ ـ ٩٩.
(٣) أخبار مكة للأزرقى ٢ / ٧٨ ، ورحلة ابن جبير (ص : ٨٢).
(٤) أخبار مكة للفاكهى ٢ / ٢٠٢ ، ٢٠٣ ، وأخبار مكة للأزرقى ٢ / ٩٧ ـ ٩٨ ، ورحلة ابن جبير (ص : ٦٨) (٥) إتحاف الورى ٣ / ٥٢٨.