وقال شيخ الإسلام تقي الدين بن دقيق العيد (١). أعراض المسلمين حفرة من حفر النار وقف على شفيرها طائفتان من الناس المحدثون والحكام. انتهى.
" قلت" : والمؤرخون فإن أهل التاريخ ربما وضعوا أناسا أو رفعوا.
إما لتعصب أو جهل. أو لمجرد اعتماد على نقل لا يوثق به أو غير ذلك من الأسباب التي أشرنا إلى بعض ذلك أول المقدمة.
وقال السبكي : " يشترط في المؤرخ الصدق".
انتهى.
__________________
(١) ابن دقيق العيد واسمه محمد بن علي بن وهب أبو الفتح تقي الدين القشيري المعروف كأبيه وجده بابن دقيق العيد (٦٢٥ ـ ٧٠٢ ه). قاض. من أكابر العلماء في الأصول. مجتهد. (معجم الأعلام : ٧٥٥).